تستثمر العديد من المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى المبارك رباطهن على أبواب المسجد بتعلم القرآن وأحكامه وتناول افطارهن وأدائهن صلاتي العشاء والتراويح.

وتقول المبعدة المقدسية خديجة خويص كان من المفروض إقامة الإفطار كما في كل عام في المسجد الأقصى ولكن في ظل ابعادنا عن الأقصى فإننا نحضر افطارنا ونتناوله على أبواب المسجد لاطعام المبعدين والمبعدات إضافة الى الزوار من الضفة الغربية.

وتضيف" مهما ابعدنا الاحتلال ومارس علينا ضغوطا سيزيدنا إصرارا وثباتا".

وكتبت المعلمة المقدسية هنادي الحلواني على صفحتها على الفيسبوك " من يسأل: ما فائدة الصلاة على الأبواب في حين أن أجر الصلاة خارج المسجد لا يساوي أجر الصلاة داخله؟ بدايةً، نحن لا نُعامل الله بمقياس أرضيّ، ولا نكل الأجر بميزانٍ بخس، فإن فاتنا أجر الصلاة في الأقصى فلن نفوّت أجر الرباط. ثم قلناها ونكررها : "ولا يطؤون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدوٍ نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح". فحتى لو أبعدونا.. نحن لن نبرح الأعتاب حتى نُجبَر أو ننصَر.

وتضيف الحلواني " ابعدتُ عن المسجد الأقصى بعد أن كان حضننا الآمن لحلقات القرآن، هل يظنُّ المحتل أننا إن أُبعدنا نتوقّف عن تعليمنا وتعلّمنا؟! سأعلّم القرآن الكريم على هذه الأرض المباركة ما عشت بإذن الله"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com