صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في حوار مع صحيفة "لوفيغارو"، أن الرغبة في مصالحة الذاكرة بين الفرنسيين والجزائريين "مشتركة بشكل كبير" خاصة مع الرئيس الجزائري، عبد المجيدتبون، على الرغم من "بعض الرفض" في الجزائر.

و اعتبر ماكرون، تصريح وزير العمل الجزائري، الهاشمي جعبوب، "غير مقبول" بعد أن قال مؤخرا إن فرنسا "عدوتنا التقليدية والدائمة".

وتشهد العلاقات، بين فرنسا والجزائر فتورا جديدا في الفترة الأخيرة مع إلغاء زيارة وفد يتقدمه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس بطلب من الجزائر.

وجاء تصريح ماكرون، بالتزامن مع اقتراب الذكرى الستون لاستقلال الجزائر، بعد 132 عاما من الاستعمار الفرنسي وحرب تحرير دامية.

وكان ماكرون، قد التزم في الأشهر الأخيرة باتخاذ سلسلة إجراءات رمزية من أجل "مصالحة الذاكرة" بين البلدين.

تكليف من الرئيس الفرنسي 

وكان المؤرخ المختص بتاريخ الجزائر بنجامان ستورا قد وضع تقريرا حول المسألة بتكليف من الرئيس الفرنسي اقترح فيه مجموعة من التدابير في هذا الصدد، لكن التقرير لقي استقبالا فاترا في الجزائر.

وشدد ماكرون قائلا "لا تخطئوا، وراء الموضوع الفرنسي الجزائري يوجد أولا موضوع فرنسي فرنسي".

وأوضح ماكرون، أنه "في الأساس، لم نصالح بين الذكريات الممزقة ولم نبن خطابا وطنيا متجانسا.

وأضاف "لست بصدد التوبة ولا الإنكار. أنا أؤمن بسياسة الاعتراف التي تجعل أمتنا أقوى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com