فيديو - أبو القيعان لدراوشة "بدي احطك عالسكين" .. وتحقيق في الشرطة

أبو القيعان لدراوشة "بدي احطك عالسكين" .. وتحقيق في الشرطة

استدعت الشرطة رجل الاعمال يعقوب أبو القيعان من حورة، للتحقيق، الليلة الماضية، وذلك على خلفية شكوى قدمت ضده بسبب تصريحات أدلى بها بتصوير فيديو، هاجم فيه القائمة المشتركة وحزب معا برئاسة محمد دراوشة.

وفي الفيديو يظهر أبو القيعان وهو يلوم دراوشة، ويقول في نهاية الفيديو "أقول لك يا رئيس حزب معًا، انت مثلك مثل غيرك، مثلك مثل الجماعة، ولازم احطك عالسكين"

أبو القيعان انكر هذه الاقوال وقال ان التحقيق معه كان لأنه قال "سأدمر قواعدهم" وأنه ضد العنف أو ضد استخدام المصطلحات العنيفة، فيما يظهر في الفيديو وهو يتحدث وضع دراوشة عالسكين.

يذكر أن أبو القيعات يعتبر من أبرز المؤيدين والداعمين للقائمة الموحدة ويشارك في اجتماعاتها في الصفوف الأولى.

دراوشة بدوره، عقب على هذا الفيديو: الفيديو يشمل القذف والتشهير واتهامات خطيرة كاذبة وغير قانونية. سيتبع الشكوى الجنائية ضده شكوى, وضد ما يقارب 110 من اتباعه الذين شاركوا الفيديو، وكذلك كل من كتب عبارات تهديد بارتكاب جريمة بحقي. لن اصمت امام البلطجية.

وفي توضيح من حزب معًا جاء:

تقدم السيد محمد دراوشة ليلة الأمس بشكوى في شرطة العفولة ضد المدعو يعقوب ابو القيعان، الذي نشر فيديو على صفحته الرسمية، التي يتابعها اكثر من 36 ألف شخص، كال بها اتهامات باطلة بحق رئيس حزب معاً لعهدٍ جديد، إثر قرار الحزب الإنضمام للقائمة المشتركة، ورفض توجهات ابو القيعان الشخصية لدعم القائمة الموحدة.

ويظهر ابو القيعان في الفيديو غاضباً صارخاً، مدعياً كذبا ان هناك صفقة مالية بين حزب معاً ومحمد دراوشه مع القائمة المشتركة، مما يشكل قذفاً وتشهيراً مخالفاً للقانون.

ووصل به الحد الى قوله بانه جاء الوقت ليضع محمد دراوشه على السكين، مما يشكل تحريضاً تهديداً بالمس به وحياته شخصياً، وعليه تحتسب هذه التعابير تهديدا بالقتل يحاسب عليها القانون.

وسيقوم محمد دراوشه بتقديم شكوى مدنية ضد ابو القيعان بسبب القذف والتشهير، اضافة الشكوى الجنائية بحق ابو القيعان، وبحق اكثر من 110 من اتباعه الذين شاركوا الفيديو الذي وصل الى اكثر من 50 ألف مشاهدة . وكذلك ستقدم شكوى ضد كل من كتب ملاحظات تهديد اضافية على الفيديو.

وقد تعاملت الشرطة، وبعد ان ترجمت اقوال ابو القيعان، مع الموضوع بجدية، وحققت معه فوراً لمدة ساعات، وفرضت عليه الإقامة المنزلية لمدة ثلاثة أيام ومنعته من التواصل مع اي شخص لمدة شهر لمنع انزلاقه الى تنفيذ فعلي لتهديداته. ويدل هذا على خطورة الشخص، وامكانية تأثيره على الآخرين لامكانية ارتكاب جريمة فعلية.