اطلق الشاب عاطف سواعد من شفاعمرو، خريّج الجامعة العبرية في القدس في مواضيع علوم الحاسوب وإدارة الاعمال، تطبيق "طششني".

وقال لـبكرا:"طششني" هي مبادرة تكنولوجية عربية، عبارة عن تطبيق للايفون والاندرويد، هدفها تجميع وعرض الرحلات، المسارات والفعاليات بداخل البلاد مع التشديد على المسميات العربية للاماكن والسهولة في البحث عنها داخل التطبيق.

وعن الهدف من التطبيق، قال: الهدف من التطبيق جاء من حاجة للكثير من الناس لايجاد اماكن للتجوال في البلاد والتعرف على الاماكن السياحية فيها. لعدم وجود حلول مناسبة باللغة العربية، قررت قبل سنة تقريبًا (عندما بدأ تظهر جائحة الكورونا) اني ابدأ اشتغل على الفكرة بشكل فردي واطبقها على ارض الواقع ووصلت الى ما وصلت اليه اليوم والحمدلله.


وزاد: الهدف هو انه تكون المنصة والاداة لكل ما يتعلق بالسياحة الداخلية في البلاد. وكان مهم لي البدء ببناء مجتمع (Community) من وسطنا العربي ممن يجمعهم حب الرحلات والتجول في البلاد.


وحول رسالته من وراء التطبيق، قال: رسالتي من وراء التطبيق هي تحفيز الناس الى الخروج والتجول في البلاد وتعريفهم على اماكن جديدة مع ادخال عنصر الثقافي وهو تسميتها باسمائها العربية والشرح بشكل بسيط عنها . الكثير منا واولهم انا كنا نجهل كثرة الاماكن الطبيعية والجميلة في بلادنا ولم تكن لدينا طريقة لايجاد اماكن جديدة.


وأوضح: التطبيق بالفعل احدث ضجّة كبيرة جدًا والكثير من الناس قامت بمشاركة التطبيق مع اصدقائها وصارت الكلمة بالشارع اليوم "يلا طششني" اشارة الى التطبيق.

وأردف: وصلتني الكثير من رسائل الشكر من اشخاص من وسطنا العربي من مختلف الاجيال ومن مختلف البلاد وكأن الكثير منهم كان بانتظار حل كهذا وخصوصًا في الفترة الاخيرة.

واختتم حديثه: برأيي مجتمعنا متعطش لمبادرات من هالنوع ويريد بشدة دعم كل مشروع يخرج من شباب المجتمع. استعمال اللغة العربية العامّية في التطبيق اسعدت الكثيرين وشعروا بنوع من الراحة عند تعاملهم بالتطبيق وذلك لشعبيته وسهولة استعماله. هذه الاسباب كلها ساهمت في احداث هذه الضجة وانا جدا فخور ومتشكر لمجتمعنا على تقبله هذه الافكار الجديدة وعلى دعمه الكامل.



يذكر ان سواعد يعمل كمهندس برامج في شركة انتل العالمية، يحب التجول في البلاد واستكشاف مناطق جديدة، وفي بداية السنة وتحديدًا في الاغلاق الاول، تعلم كيفية برمجة تطبيقات الهواتف وتطبيق "طششني" هو اول تطبيق يعمل عليه في هذا المجال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com