أصحاب المطاعم يعبرون عن استيائهم من قرار التأجيل،:" كل مطعم سيفعل ما يريد ".

عبر أصحاب المطاعم، والعاملين، عن استيائهم الشديد من قرار تأجيل التصويت لـ"كابنيت الكورونا" على الدفعة الثالثة من تسهيلات الخروج من الاغلاق، حيث كان من المفترض أن يتم التصويت على عودة طلاب صفوف السابع حتى العاشر في البلدات الخضراء والصفراء والبرتقالية الفاتحة، وفتح العديد من المرافق وفق الشارتين الخضراء والبنفسجية، لكن التصويت تأجل وقد يجري مساء اليوم.
يأتي هذا بعد ان قررت الحكومة الأسبوع الماضي، أن المرحلة الثالثة من التسهيلات، ستبقى في موعدها، وأنه سيتم فتح المطاعم وقاعات المناسبات ابتداء من يوم غد الاحد ، وكذلك عودة طلاب صفوف السابع حتى العاشر في البلدات الخضراء والصفراء ، بالإضافة الى البلدات البرتقالية التي فيها نسبة التطعيم اكثر من 70% .

خسارة أخرى لاصحاب المطاعم

وبموجب التسهيلات سيتم فتح المطاعم، الفنادق ومنتزهات المناسبات أمام المتطعمين والمتعافين من الكورونا. وسيتم عرض الأنظمة لمصادقة الحكومة النهائية عليها، بعد ان صادقت بشكل مبدئي، مع انتهاء العمل عليها.

 اتخاذ قرار "من لحظة إلى أخرى"


ويأتي هذا بعد اعلن أصحاب المطعم عن استعدادهم لإعادة الافتتاح يوم الأحد. من إعادة العمال، واحضار احتياجات المطعم، ولكن تغيرت الخطوط العريضة المتفق عليها معهم مسبقا في اللحظة الأخيرة ، وهذا سيتسبب بخسارة أخرى لاصحاب المطاعم. حيث من خلال قرار رفض الحكومة مرة أخرى ، وجد الكثير أنفسهم دون إجابة بخصوص مكان عملهم أو دراستهم يوم الأحد -
حيث من الصعب اتخاذ قرار "من لحظة إلى أخرى" وترك أصحاب الأعمال في حالة من عدم اليقين طوال عطلة نهاية الأسبوع.
لكن الانتظار المثير للأعصاب خلال عطلة نهاية الأسبوع ليس الشاغل الوحيد. حيث تقول نقابةالمطاعم على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة ، فإن مخطط افتتاح المطاعم قد تغير حتى اللحظة الأخيرة.

تمرد

وأبلغت النقابة الحكومة بأنها لا تنوي الانصياع للخطوط العريضة ، ومن المتوقع أن يفتح الآلاف من أصحاب الأعمال المطاعم على النحو الذي يرونه مناسبًا. موضحين بذلك "الحكومة تخلق العصيان بنفسها. لا يمكن أن يكون المطعم مربحًا عندما يكون مفتوحًا بنسبة إشغال 40٪. لقد استعدينا للافتتاح ، ونتوقع أن نفتتح الأسبوع المقبل. إذا لم يكن الأمر كذلك - فإن كل مطعم سيفعل ما يريد ".
أصحاب المطاعم ليسوا وحدهم. الذين ينتظرون الخروج من الحجر الصحي ، أيضًا عودة طلاب المرحلة الإعدادية ، وكذلك مؤسسات التعليم العالي التي سيتم فتحها فقط لمن يحمل علامة خضراء.