شاركت سميرة فازيلي وهي امرأة محجبة، بالإيجاز الصحفي للمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إلا أن كثيرين سألوا عن هويتها قبل أن تفصح أنها تشغل منصب نائبة مدير المجلس الاقتصادي الوطني.
وتنحدر فازيلي من إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، وهاجر والداها الطبيبان محمد يوسف فازيلي ورفيقة فازيلي في السبعينيات من القرن الماضي، من الإقليم إلى الولايات المتحدة.
حاصلة على بكالوريوس في العلوم الاجتماعية من كلية هارفارد بتقدير امتياز، ثم حصلت بعد ذلك على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق في جامعة ييل، لتبدأ مسيرتها العملية كمحاضرة في وحدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكلية نفسها.
والتحقت سميرة فازيلي بوزارة الخزانة الأمريكية لتعمل على القضايا المتعلقة بمؤسسات التمويل الجماعي وتمويل الإسكان والأعمال الصغيرة، كما كانت أيضا مستشارة أولى ورئيسة موظفي وكيل وزارة الخزانة للشؤون الدولية.
وظيفتها
وانضمت بعد ذلك إلى إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما بصفتها مستشارة أولى للسياسات في المجلس الاقتصادي الوطني، حيث غطت قضايا التقاعد والتمويل والتنمية المجتمعية والاقتصادية، ثم انتقلت إلى أتلانتا في ولاية جورجيا، حيث شغلت منصب مديرة للبنك الاحتياطي الفيدرالي هناك.
ولقي ظهور سميرة فازيلي تفاعلا كبيرا في وسائل الإعلام، خاصة أنها لا تشغل منصبا رمزيا في الإدارة الأمريكية.
وقال أحد المغردين: "قبل خمسة أسابيع ، احتل المتطرفون البيض البيت الأبيض... اليوم قدمت امرأة محجبة إحاطة من منصة بالبيت الأبيض. لا أعتقد أن هذا حدث من قبل.. هذه سميرة فازلي نائبة مدير المجلس الاقتصادي الوطني".
ورغم أن سميرة لم تولد في كشمير، فإن صلتها بالإقليم قوية حسب عائلتها، حيث حرصت على زيارته عدة مرات، رغم أن زياراتها قلت في السنوات الأخيرة بسبب انشغالها بمسيرتها المهنية، وعائلتها المكونة من زوج و3 أبناء.
المصدر: RT
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق