أقر رئيس هيئة أركان سلاح الجو الأميركي، تشارلز براون جونيور، بفشل برنامج المقاتلة الأحدث في الترسانة الحربية، أف-35، كطائرة شبح، والتي زادت حمولتها تدريجياً إلى 25 طناً، وأضحت عقبة بحد ذاتها بدلاً من التعويل عليها من مقاتلات الجيل الخامس.
ونقل موقع مجلة "فوربس" الأميركية، أن "من بين العيوب الشائعة، أن المقاتلة تتطلب برامج صيانة عالية ومتواصلة، وغير آمنة. بالإضافة لكلفتها العالية، 100 مليون دولار للمقاتلة، فشلت أيضاً في تحقيق الأهداف المرجوة منها، وأصبح لزاماً على سلاح الجو التفكير ببديل لها مع المحافظة على خاصية الشبح".
وعلى مدى 20 عاماً من البحث والتطوير، أصبحت تلك المقاتلة البديلة خفيفة الوزن أثقل وزناً وأكثر تكلفة، حيث قامت القوات الجوية والمقاول الرئيسي للشركة، بتزويدها بمزيد من التقنيات الجديدة، بحسب الموقع.
وتبلغ الكلفة المالية حوالي 100 مليون دولار لكل طائرة، بما في ذلك المحرك، وعليه أشار الموقع إلى أن المقاتلة الحربية الأميركية أف-35 باهظة الثمن، وهي ممتلئة بأجهزة استشعار عالية التقنية، وتحتاج إلى صيانة مكثّفة.
كذلك قال مسؤولون إن أميركا الآن بحاجة إلى مقاتلة جديدة لحل مشكلة أف -35.
يذكر أنه وقبل لحظات من تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، وقّعت الإمارات مع إدارة ترامب اتفاق شراء 50 طائرة "أف 35".
كما أبلغت مصادر مطلعة وكالة "رويترز" بأن "الإمارات وقعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة لشراء 50 طائرة أف-35 مقاتلة، وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة مسلحة".
وعلى الرغم من أن الإمارات والولايات المتحدة كانتا تعملان على توقيع الاتفاق قبل تولي الرئيس جو بايدن السلطة، فإن الرئيس الجديد قال إنه سيعيد النظر في الاتفاقات.
وهذا ما حصل بعد وقت، فبعد تولّي بايدن السلطة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، جمدت "صفقة بيع طائرات أف 35 إلى الإمارات لإعادة درس الصفقة".
وتعبّر الإمارات منذ فترة طويلة عن اهتمامها بحيازة المقاتلات أف-35 الشبح التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، وتلقّت وعداً بالحصول على فرصة لشرائها في اتفاق جانبي عندما وافقت على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" في آب/أغسطس الماضي.
وكان مستشاراً لبايدن أعرب في وقت سابق، عن اعتراضه على قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بيع "مقاتلات الشبح" لدولة الإمارات، وقال إن "مقاتلات أف 35، مخصصة لـ"إسرائيل" حصراً في الشرق الأوسط".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق