على الرغم من مرور سنة على دخول الكورونا إلى البلاد، وأكثر من سنة على بداية هذا الوباء في العالم، وعلى الرغم من تلقي ملايين المواطنين التطعيم، وعلى الرغم من بدء تخفيف التقييدات، إلّا أنه هنالك المزيد من الإصابات الجديدة يوميًا، والمزيد من الطفرات الجديدة، والمزيد من التأثير على الاقتصاد والتعليم وكافة مجالات الحياة.

وفي ظل هذا كله، ومن أجل تعجيل موعد عودة الحياة إلى طبيعتها، تكثفت الدعوات لتلقي التطعيم من قبل المختصين في مجال الصحة ومن قبل الناشطين اجتماعيًا، إذ قالت الناشطة النسوية فداء طبعوني: التطعيم ينقذ حياتنا ويساهم بمواجهة الجائحة لدى الطواقم الطبية بشكل افضل، التطعيم سوف يساعدنا لنعود الى حياتنا الطبيعية، الاقتصادية، الاجتماعية والتربوية مسؤوليتنا وواجبنا ان نحصل على التطعيم .

الأهمية والحياة الطبيعية 

من جانبها قالت الناشطة الاجتماعية منال باسم: تلقي لقاح الكورونا في الفترة الحالية يكاد يكون واجب اخلاقي انساني اتجاه المجتمع وليس فقط اتجاه النفس، في المراحل السابقة من الجائحة كنا لا نملك الا الالتزام بتوصيات السلامة والتوسل لله والجهات المختصة، كوفيد 19 الذي ارهقنا على كافة الاصعدة الصحية كانت أم اقتصادية، تعليمية، واجتماعية والتطعيم هو السبيل للنجاة والعودة لسيرورة الحياة بات سهل المنال وكل ما هو مطلوب فقط التوجه لأخذ جرعتي اللقاح الذي اثبت العلم كونه امن بنسبة تفوق 95% .

وأضافت: لذلك اتوجه للجميع بأخذ اللقاح وتلقي معه ضمان سلامة صحية وضمان عودة تدريجية امنه وصحيحة لحياتنا ما قبل الكورونا، يكفينا من خسائر على كافة الاصعدة وعلى رأسها الخسائر الفادحة لأبنائنا طلاب المدارس الذين حُرموا من مقاعد الدراسة كل هذه الفترة، كما والاوضاع الاقتصادية الصعبة التي اثرت على الجميع دون استثناء.

أما الممرضة وفاء ذيب، فقالت: التطعيم ناجح، ناجع، أمن وفعال وهو التكنولوجية الوحيدة التي تساعدنا على التغلب على جائحة الكورونا، واعادة المياه الى مجاريها في كافة المجالات الصحية، الاجتماعية، والاقتصادية، لذلك اناشد الجميع بالتوجه لتلقي التطعيم، المخاوف طبيعية، ولكن تكنولوجيا اللقاح اثبتت فعاليتها بنسبة 90-95% لذلك التردد ممنوع وتوجهوا لتلقي التطعيم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com