خلال حديث عبر حسابه على الفيسبوك، قال النائب السابق ورئيس الحزب الديمقراطي العربي طلب الصانع، "ان الطاقة التي تحرك الشعوب هي الامل في التغيير من حال الى حال افضل، ولو تمعنا في تحرك مجتمعنا العربي في البلاد اثناء الانتخابات السابقة، فإننا سنستنتج ان المحفز الرئيسي كان عامل الوحده والمحفز الثاني هو الرغبة في التأثير".

ويضيف رئيس الحزب الديمقراطي العربي، طلب الصانع، ان النتيجة لم تكن بحجم الامال التي عقدها المجتمع العربي على القائمة المشتركة، بل انها كانت مخيبة للامال، اذ انها لم تحافظ على الوحده، وهي المحفز الرئيسي الذي اوصلها الى 15 نائباً في الكنيست، إلا انها لم تحافظ عليها. ولذلك تفككت في ظل مناكفات حول البروز الاعلامي، "من يكون ابرز في الاعلام، من يظهر اكثر في الاعلام"، وجعلوا من الاعتبارات الشخصية فوق المصلحة العامة، وكذلك الاعتبارات الحزبية فوق مصلحة المجتمع.

كما خيبت القائمة المشتركة راي الجمهور العربي، في المحفز الثاني وهو "القدرة على التاثير"، حيث لم يكن لها اي تاثير حقيقي ملموس.

اعادة الثقة 

وخاطب الصانع الجمهور العربي بشكل عام عبر حسابه على الفيسبوك، ان "المطلوب اليوم هو اعادة الثقة واستعادة الامل، وان هذ الامر لا يمكن ان يحدث عبر الاحزاب القديمه التي فشلت في الحفاظ على "الوحده" وفشلت في عملية "التاثير"، ولهذا يجب ان يكون طرح جديد من قبل جيل جديد. مؤكداً على انه يجب تغيير السلوك من اجل الحصول على نتائج مختلفة عن التجارب السابقة.

وفي ختام قوله، اكد ان الانتخابات فرصة للتأثير وفرصة للتغيير، يجب على المجتمع العربي استغلالها وفرض كلمته من اجل التغيير معاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com