عقب رئيس حزب معاً لعهد جديد على اقوال ليبرمان قائلاً: نحن لا نرى بليبرمان شريكاً طبيعياً لنا في بناء تحالف حكومي. استراتيجيتنا هي اننا نريد أن ندخل في ائتلاف يتماشى مع مصلحة المجتمع العربي، وسيكون لنا مطالب عديدة من اي شريك ائتلافي، مثل: تفريغ قانون القومية من مضامينه العنصرية، تشريع قانون المساواة لإلغاء التمييز المؤسساتي، الغاء قانون كمينيتس الهدام، الغاء قانون لجان القبول الذي تمنع العرب من السكن في ما يقارب 800 بلدة يهودية، خلق اماكن عمل للشباب في جيل 18-24, القضاء على العنف وتفكيك عصابات الإجرام، توسيع مسطحات البلدات العربية، وتقديم مشاريع اسكان. هذا إضافةً الى العشرات من القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
لن نجلس في حكومة تعادي مجتمعنا وشعبنا، وسنصر ان تعود المفاوضات مع السلطة الفلسطينية الى مسار حقيقي يقود الى سلام يستند الى حل الدولتين.
استعداد ليبرمان للجلوس معنا، ليس معناه استعدادنا للجلوس معه في نفس الحكومة. بوصلتنا ستكون الانجازات العينية التي سنتمكن من تحصيلها في حال سنحت لنا الفرصة للدخول في الحكومة المقبلة. لن نهرول عند احد، ولن نعطي توصيات مجانية لأحد ليشكل حكومة، ولن نصوت على اي قرار يتعارض مع ثوابتنا الراسخة
ترويج المقطع على ايدي بعض المنافقين في شبكات التواصل الاجتماعي، هو محاولة بائسة من طرفهم لضرب حركة معاً لعهدٍ جديد. هم يحاولون اعدامنا سياسياً منذ ولادتنا قبل اسبوع، بما يتناقض مع مطلب الشارع الذي يبحث عن عمل سياسي واقعي وعقلاني. شعارنا هو المواطن اولا، والوطنية العاقلة، وليس فلسفات ومزايدات هرمه تم اجترارها آلاف المرات.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق