إعتذرت قناة "كان 11" الإسرائيلية لرئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان ولبلدية بيت لحم عن الأضرار المعنوية التي تسببت بها لهم بسبب فبركة وتزوير مراسلة القناة قبل ثلاث سنوات لأقوال رئيس البلدية في تقرير صحفي بثته القناة يوم 9 / 12 / 2017 ونسبت فيه اقوال له لم يقلها ولم يتحدث بها ، ولم تكن موضوع المقابلة التي أجرتها المراسلة معه بتاريخ 28/11/2017 التي كان موضوعها الحديث عن تحضيرات بيت لحم للاحتفال بالميلاد في العام 2017 ، وكانت المراسلة قد قالت في التقرير "أن اهتمام رئيس بلدية بيت لحم بزينة شجرة الميلاد كان أكثر من اهتمامه بقرار ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة للقدس"
وكان رئيس بلدية بيت لحم قد أقام الدعوى رقم 18-06-43339 لدى محكمة صلح القدس في العام 2018 ضد قناة "كان11" لمطالبتها بالاعتذار عن الضرر المعنوي الذي لحق به وببلدية بيت لحم من أقوال المراسلة المذكورة ، وقد قضت المحكمة في الحكم الصادر عنها بتاريخ 16/12/2020 في الدعوى المذكورة بإلزام القناة بالاعتذار ، وجاء في الاعتذار "لم يسأل ولم يتطرق رئيس بلدية بيت لحم السيد أنطون سلمان لموضوع القدس في هذه المقابلة وكل ما ذكر بخصوص إعلان رئيس الولايات المتحدة بموضوع القدس أثناء بث التقرير هو اقوال شخصية للمراسلة التي أساءت إلى رئيس البلدية والتي لا تستند الى أقوال رئيس البلدية، وإذا تم فهم أقوال المراسلة بخصوص موضوع ترامب كأنها أقوال رئيس البلدية فإن هذا الأمر غير صحيح ويتناقض مع ما جرى أثناء المقابلة ، ونأسف على نسبة تلك الأقوال لرئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان ولسوء الفهم والضرر المعنوي الذي سببه ذلك له ولبلدية بيت لحم".
وقد أكد رئيس بلدية بيت لحم على إصراره على ملاحقة قناة "كان 11" قضائيا إنطلاقاً من إلتزامه ومن قناعته الوطنية وموقفه الرافض لإعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وتأكيدا على حق شعبنا الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح رئيس البلدية: "اليوم، وبعد مرور ثلاث سنوات من تلك الأقوال والضرر المعنوي الذي لحق بي وبالبلدية، فإن المحكمة الإسرائيلية قد كشفت كذب وزيف أقوال مراسلة قناة "كان 11" الإسرائيلية مما اضطرها للاعتذار، وقد ألزمت المحكمة قناة (كان11) بنشر الاعتذار على الموقع الإلكتروني للقناة، وعلى الموقع نشر التقرير المذكور".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق