اذا ما قمتم بجولة في مواقع التواصل الاجتماعي، يمكنكم مشاهدة عدد كبير من الأشخاص، الذين يتلقون لقاح الكورونا، وربما تستغربون من أنهم لا يعملون ضمن الطواقم الطبية، وليسوا كبارًا في السن، أي لا تتجاوز أعمارهم الـ60، رغم أن التعليمات الحكومية كانت واضحة، بأن التطعيمات تبدأ للذين تتجاوز أعمارهم الـ60 وخصوصًا المصابين بأمراض مزمنة وللطواقم الطبية، وبعد ذلك للمصابين بأمراض مزمنة ولم تتجاوز أعمارهم الـ60 وثم إلى باقي الشرائح والفئات.

ووفق ما علمناه من بعض الأشخاص، فإن تعيين دور سريع لتلقي اللقاح يحتاج ببساطة لـ"واسطة"، أي أن كل من لديه قريب أو صديق في مركز طبي أو في أحد صناديق المرضى، يسهل عليه تعيين الدور بسرعة، رغم أن هنالك الآلاف من المسنين والمصابين بأمراض مزمنة الذين وصلتهم رسالة لتلقي التطعيم بعد شهر أو بعد شهرين .

يذكر أن الحصول على التطعيم يكون بوجبتين، بفارق زمني بينهما.
توجهنا للناطقة بلسان وزارة الصحة بهذه التساؤلات، هل تعيين الأدوار للقاح الكورونا يحتاج إلى "واسطة" فعلًا؟ هل هنالك اشخاص يحصلون على التطعيم رغم أنهم ليسوا في دائرة الخطر رغم وجود الآلاف الذين لم يتطعموا وهم في دائرة الخطر؟ ولم يصلنا التعقيب حتى كتابة هذه الكلمات، وسننشره فور وصوله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com