قال الباحث المتخصص في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت لـ RT إن إعلان نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي عن إجراء التحقيق مع الفنان محمد رمضان يؤكد قرب الإعلان عن نهاية الأزمة.

وتفجرت القضية بعد التقاط رمضان صورة مع مطرب إسرائيلي خلال مناسبة في الإمارات.

وأضاف الباحث أن "اللجنة والتي يترأسها مستشار كبير يؤكد استقلالية اللجنة وعملها وحكمها بذلك بمثابة حكم منصة قضائية.. ورغم تأكيد نقيب الممثلين أن التطبيع الذي حددته قرارات النقابة واتحاد النقابات الفنية هو الاشتراك في أعمال فنية مع إسرائيليين، إلا أن التعريف الشعبي يتقدم كثيرا ويعتبر التطبيع بأنه أي تعامل مع من يحمل جنسية دولة معادية للعرب وتحتل ارضهم ولا علاقة له بديانة صاحبه".

وقال الباحث: "لا يمكن العفو عن رمضان ولا يمكن أيضا ذبحه، واعتقادنا أن عقابا سيتم لن يوقف المسيرة الفنية للفنان المذكور، لكن سيكون درسا للآخرين وإنذارا قويا يرسل رسائل للجميع أن هنا في مصر شعب يعرف أعداؤه جيدا، وهنا دولة كبيرة بها مؤسسات النقابات جزء منها واستقلالها جزء أصيل من عملها وأن أعضائها يخضعون لها بالكامل وأن كل ذلك.. دولة كبيرة مع مؤسسات عريقة وقيم راسخة كلهم تعبير حقيقي عن شعب أصيل إبن حضارة عظيمة!".

المصدر RT

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com