اثارت النقاشات التي جرت بين أعضاء القائمة المشتركة اليوم خلال الجلسة الخاصة التي عقدتها لجنة مكافحة العنف برئاسة الدكتور النائب منصور عباس حفيظة عدد كبير من الناشطين الذين اتهموا عباس بالخيانة بسبب تصريحاته خلال الجلسة الداعمة للشرطة الإسرائيلية وتأكيده على انها قامت بواجبها في عدد من البدات العربية من خلال منع وقوع حالات قتل منها طرعان وكابول عدا عن علاقاته الوطيدة التي برزت مؤخرا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي حضر الجلسة وقيادات امنية أخرى في الشرطة الإسرائيلية منهم روني الشيخ المعروف بتصريحاته المعادية للعرب. ما اثار حوله شبهات عديدة وصلت الى حد التخوين والتشكيك بمصداقيته وتمسكه بمبادئ القائمة المشتركة.

عقب الجلسة اليوم استعرت حملة انتقادات على صفحات التواصل الاجتماعي تطالب عباس بالرحيل هو والشيخ وتشكك في إمكانية وجود قائمة مشتركة الانتخابات القادمة وانها ستتفكك خصوصا في ظل تراشق الاتهامات والصراعات البارزة التي جرت اليوم بين النواب في الجلسة.

دهامشة يتهرب ويرفض التعقيب

"بكرا" توجه الى منصور دهامشة سكرتير الجبهة ووكيل القائمة المشتركة الذي تهرب من الإجابة ورفض التعقيب.

النائب شحادة: لا اعتقد ان المشتركة ستتفكك

النائب الدكتور مطانس شحادة بدوره أجاب على سؤال بانه هل ستتفكك المشتركة قريبا بـ "لا اعتقد" مشيرا الى انه في اجتماع حاليا وسيعقب لاحقا بشكل اوفى.

منصور عباس: لا مكان للمناكفات الحزبية والشخصية

اما النائب الدكتور منصور عباس فقال في تعقيب اولي ل "بكرا" لكونه في جلسة: انشغالي في الاسبوعين القريبين في إنضاج الخطة الحكومية الشاملة لمكافحة الجريمة. عندما نعمل على حفظ حقنا في الحياة الآمنة الكريمة ونعالج وباء الجريمة فلا مكان للمناكفات الحزبية والشخصية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com