بيني غانتس: نتشارك جميعًا في الكفاح ضد العدوان الإيراني وسننشىء جبهة موحدة ضدها

شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي البديل ووزير الأمن بيني غانتس، مساء أمس الأحد، على أهمية المصالح المشتركة بين إسرائيل ودول المنطقة في التصدي لإيران.

وقال غانتس في مقابلة له مع صحفيين من السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة لأول مرة بمبادرة من المجلس العربي للتكامل الإقليمي عبر تطبيق "زوم": "لدينا مصالح مشتركة، ونتشارك جميعًا في التصدي للعدوان الإيراني وبرنامجه النووي الذي يعرض المنطقة والعالم للخطر، وسننشئ جبهة موحدة ضده. السلام يجعلنا اقوى".

وأضاف غانتس للصحفيين، إنه يأمل في استقبال صحفيين وضيوف آخرين من مختلف دول المنطقة في إسرائيل قريباً.

وفي حديثه عن التعاون الأمني بين البحرين وإسرائيل قال غانتس: "لا يسعني إلا أن أقول إن إسرائيل لديها القدرة على مواجهة إيران، والتطبيع مع البحرين والإمارات يجعلنا جميعًا أقوى في مواجهة العدوان الإيراني"، موضحًا: "لا شك في أن التطبيع بيننا يفتح أمامنا خيارات بشأن الصراع مع إيران، وأنا واثق من أن الإيرانيين أنفسهم يدركون ذلك".

وبشأن التعاون بين الدول الموقعة اتفاقيات سلام مع إسرائيل، قال غانتس: "لدى إسرائيل الكثير لتساهم به، ليس فقط في القضايا الأمنية، بل أيضًا في الزراعة والتكنولوجيا والعلوم".

وأكد غانتس في حديثه عن إيران، أن "الإيرانيين متموضعون في الجزيرة العربية وشرق إفريقيا وقطاع غزة وسوريا، بالإضافة إلى الخليج. هذا النشاط يقوض المنطقة بأكملها. نحن نعلم جيدًا ما هو الأفضل ضد الإيرانيين، أقصى قدر من الضغط والعقوبات".

وحول منظمة حزب الله اللبنانية، قال غانتس: "سيكون من المستحيل الفصل بين الحكومة اللبنانية التي تسمح لحزب الله بالعمل من بيئة مدنية، وبين الثمن الذي سنضطر إلى جبيه في حال اندلعت أعمال عنف، من غير المقبول أنه يوجد في لبنان منازل مع غرفة ضيوف وغرفة صواريخ".

وتطرق غانتس إلى عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قائلًا: "يجب على الفلسطينيين أن يفهموا أنه لا أحد في المنطقة سيذهب إلى ما يريدون"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل ودول أخرى سيعزز تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل".

المصدر: I24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com