وصف عضو الكنيست من القائمة المشتركة ( الجبهة ) عوفر كسيف ، رئيس بلدية الناصرة علي سلام انه انسان " عديم الاحترام الذي لا يخدم جمهوره ".

وقد جاء ذلك في مقابلة اذاعية باللغة العبرية تم بثها قبل ظهر اليوم ، في الشبكة الثانية - ريشت بيت .

وقد سأل احد مقدمي البرنامج في نهاية المقابلة النائب كسيف عن رأيه بتصرف رئيس بلدية الناصرة علي سلام في موضوع الكورنا لمعنى انه لم يكن حذرا بما فيه الكفاية ، فرد عليه كسيف واصفا علي سلام بالوصف الانف الذكر ، مستعملا كلمة נקלה باللغة العبرية وترجمتها باللغة العربية هي "عديم الاحترام او حقير او مخز ...".

يذكر ان مقدمي البرنامج في ريشت بيت كانا الصحفي يارون ديكل وحاييم ليفينسون الذي وجه السؤال المتعلق بعلي سلام للنائب عوفر كسيف .

 هذا هو صوت الجبهة الحقيقي ضد قيادة المجتمع العربي

وجاء في بيان لبلدية الناصرة::"
وصلت الحقارة بعضو كنيست عن الجبهة المدعو عوفر كسيف ان يتلفظ بصورة نابية جداً ضد شخص رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلّام في مقابلة اذاعية بثتها قناة " ريشت ب" هذا هو صوت الجبهة الحقيقي ضد قيادة المجتمع العربي في البلاد وهذا هو لسان حالهم جاء عن طريق عضو في قائمتهم وممثلاً لنهج " التقيؤ اللفظي" بعد افلاسهم وكنسهم من بلدية الناصرة .
هذا الذي وصل بأصوات الجمهور العربي من خلال القائمة المشتركة وبتأييد من علي سلّام وأنصاره في الناصرة وخارجها يتطاول على من مدَّ يد العون لهم في الحملات الانتخابية الاخيرة هذا سارق اصوات الجمهور العربي من خلال قائمته الجبهة المتساقطة المهزومة يتطاول بالألفاظ ويهاجم القيادة الحقيقية للجمهور العربي من خلال تعابير قذرة لرئيس بلدية اكبر مدينة عربية في البلاد والذي يعمل لأجل المجتمع العربي كافة .
بدأ الاقزام يتطاولون على العمالقة ومازلنا ننتظر ردة فعل اعضاء الكنيست العرب حول تصريحات هذا المأفون المارق.
وعليه نطالب نحن في بلدية الناصرة شجب واستنكار من اعضاء المشتركة لهذا المنفلت والذي يضر بالعلاقة على الأقل بين بلدية الناصرة وقسم كبير من اعضاء المشتركة الذين تجمعنا بهم علاقة وطيدة طيبة .
ننتظر من قيادة المشتركة اصدار بيان واضح وصريح حول التعبير السافل لهذا المأزوم وبأسرع وقت ممكن , وننتظر بيان وجلسة عمل من اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية للتداول حول هذه الاهانة من عضو كنيست في مقابلة اذاعية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com