انتقد محللون سياسيون إسرائيليون الخطوة التي قام بها غانتس ونتنياهو امس بالمصادقة على قانون تأجيل الميزانية من منطلق ان الطرفين تركا المجتمع الإسرائيلي بدون ميزانية او استراتيجية في ظل ازمة صحية الا انهم من جانب اخر توقعا ذلك خصوصا وان الطرفين لم يريدا جر البلاد الى انتخابات رابعة في ظل الازمة الحالية.

كلا الجانبين لا يريد أن يتهمه الجمهور بأنه قاد إلى انتخابات رابعة في وقت أزمة اقتصادية

عكيفا الدار قال ل "بكرا" معقبا: قاما نتنياهو وغانتس بلصق ضمادة على شركة إسرائيلية دامية. أعطى غانس المزيد من الأكسجين للمتهم الجنائي الذي تولى السيطرة على البلاد. لقد تركنا بلا ميزانية وبدون استراتيجية سياسية واقتصادية خلال أزمة صحية غير مسبوقة.

المحلل السياسي الإسرائيلي د. عيدو زلكوفيتش قال بدوره: كلا الجانبين لا يريد أن يتهمه الجمهور بأنه قاد إلى انتخابات رابعة في وقت أزمة اقتصادية خصوصا بعد التوقيع على اتفاق الوحدة قبل بضعة أشهر فقط. لا يزال عدم الثقة بين نتنياهو وغانتس قائما ويبدو أن الأزمة ستتعمق عندما يبحث نتنياهو في المستقبل عن السبب الصحيح لحل الائتلاف وسيبذل غانتس كل ما في وسعه لإجبار الليكود على احترام اتفاق الائتلاف وتولي منصب رئيس الوزراء في نوفمبر 2021.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com