كشفت نتائج تشريح جثة الممثلة الأميركية نايا ريفيرا، أنّ "الأخيرة توفيت غرقاً"، مشيرة إلى أنه "لا وجود لأي أثر لإصابة مؤلمة على جسدها أو مخدرات أو مواد كحولية قد تكون ساهمت بوفاتها".

وأشار تقرير تشريح الجثة الصادر عن مكتب الفحص الطبي في مقاطعة فينتورا إلى أنّ "الجثة التي عثر عليها تخص ريفيرا التي تبلغ من العمر 33 عاماً، وذلك تمت معرفة هويتها من خلال فحص الأسنان".

وذكر التقرير أنّ "الوفاة نتجت عن حادث غرق، كما أنه لم يتم تحديد أي إصابات أو عمليات مرضية في تشريح الجثة"، موضحاً أنه "ليس هناك ما يشير من خلال التحقيق أو الفحص إلى أن المخدرات أو الكحول لعبت دوراً في وفاتها، ولكن سيتم تقديم عينات لاختبار السموم".

وفي أول بيان لها بعد تشريح الجثة، وصفت عائلة ريفيرا، الفنانة الراحة بـ"الملاك"، وأضافت: "نحن ممتنون للغاية لكم الحب والصلاة من أجل نايا وعائلتنا خلال الأسبوع الماضي، وبينما نحزن على فقدان أسطورتنا الجميلة، فنحن محظوظون لتكريم إرثها الأبدي".

وتابعت: "كانت نايا موهبة رائعة، ولكنها كانت إنسانة كبيرة وأما وابنة وأختا.. نطلب منكم احترام خصوصيتنا خلال هذا الوقت الصعب للغاية".

يشار إلى أنه جرى العثور على جثة ريفيرا في البحيرة التي فقدت فيها الأسبوع الفائت، على ما أعلنت الشرطة المحلية. وأوضح قائد شرطة منطقة فينتورا بيل أيوب، أن "فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جثة الممثلة بعدما رصدتها طافيةً في البحيرة"، مشيراً إلى أن "التحقيقات الأولية بيّنت أن الوفاة ناتجة عن حادث غرق عرضي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com