وزارة الصحة تعدّل ساعات مكوث مريض الكورونا في "إيكيا" ريشون لتسيون

بعد أن نشرت وزارة الصحة يوم أمس الجمعة تقريرا بشأن مريض بالكورونا قام بزيارة فرع شبكة "إيكيا" في ريشون لتسيون في يوم الاثنين 27.04.2020 بين الساعة الرابعة (16:00) والخامسة (17:00) من بعد الظهر، عادت الوزارة لتعدّل ساعات مكوثه في المكان، وتشير المعطيات الجديدة الآن إلى أنه قام بزيارة الحانوت بين الساعة الثانية ظهرا (14:00) والثالثة عصرا (15:00). علما أن الإعلان الأول قال إن المذكور مكث في المكان بين الساعة الرابعة والخامسة من فجر الاثنين (وهو أمر غير منطقي لأنها خارج نطاق ساعات الدوام).

وقالت الوزارة إنه يجب على كل من تواجد في هذا الفرع خلال الأوقات المذكورة الدخول إلى الحجر الصحي في المنزل حتى تاريخ 12.5.2020.

وقد فسّرت الوزارة هذا التغيير في المعطيات بأن التحقيق الوبائي من الممكن أن يتغير مع الوقت، حيث من الممكن أن يتذكر المريض أنه مكث في مكان ما في ساعات أخرى وليست الساعات التي صرّح عنها بداية.

يذكر أن معطيات وزارة الصحة شهدت خلال الأسابيع الأخيرة وقوع عديد من الأخطاء، حيث أضافت الوزارة قبل ثلاثة أسابيع 11 مريضا بحالة خطيرة إلى إحصائياتها، في حين أن هؤلاء المرضى لم يكونوا موجودين أصلا. وفي الأسبوع الماضي تم نشر معطيات خاطئة اضطرت الوزارة لتصحيحها لاحقا.

وبكل الأحوال، من التعديل الذي طرأ اليوم على المعطيات، يبدو أن من كان في فرع إيكيا في الساعات التي نشرتها الوزارة يوم أمس، طلب منه الدخول إلى حجر صحي، دون حاجة حقيقية لهذا.

 الأماكن التي مكث فيها مرضى كرونا مؤكدين في ريشون لتسيون:

·        27.4.20، 14:00-15:00 – إيكيا ريشون لتسيون

·        26.4.2020، 9:00-10:00 – صندوق المرضى مئوحيدت، هرتسل 55 ريشون لتسيون

·        23.4.2020، 9:00-10:00 - فرع يينوت بيتان، ريشون لتسيون

·        23.4.2020، 13:00-14:30 - فرع يينوت بيتان، ريشون لتسيون

·        23.4.2020، 15:00-15:30 – فرع مئوحيدت بيكا، ريشون لتسيون

بحسب المعطيات، فقد وصل الشخص المريض إلى فرع إيكيا قبل إغلاقه في أمسية يوم الذكرى. وفي تعقيبها على الموضوع، قالت شبكة إيكيا: "نحن نعمل بصورة دقيقة بموجب تعليمات وزارة الصحة. وقد أظهرت الفحوص التي أجرينها حتى الآن أن الشخص المريض لم يكن على اتصال مع أي من الزبائن أو العمال في الفرع".

وبحسب مصادر في وزارة الصحة فإن الشخص المذكور هو شاب من القدس، وكان على علم تام بأنه يعاني من أعراض المرض، ومع ذلك فقد قرر الحضور إلى الفرع.