ذكرت تقارير عبرية أمس أن جهود تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة تمر بمخاض عسير، وقد لا ترى النور على ضوء تباين مواقف الكتل والأحزاب وازدياد نقاط الخلاف بينهم.

وقالت التقارير إن تفويض تشكيل الحكومة الجديدة الممنوح لزعيم حزب "كحول لافان"  بيني غانتس سينتهي بعد غد الاثنين، وأنه توجه لرئيس الدولة"روفين ريفلين" وطلب تمديد التفويض لأسبوعين حسب ما يسمح به القانون.

وفي حال لم يمنح ريفلين غانتس التمديد، فإن السناريوهات تقتصر حاليًا على سيناريوهين.

أما السيناريو الأول فهو توجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع غانتس إلى ديوان ريفلين ليطلبا معًا تمديد التفويض مصرحين أنهما في خطوات متقدمة نحو حكومة طوارئ وأنهما بحاجة للمزيد من الوقت للتغلب على العقبات وتذليل الخلافات وبخاصة حول مسألة لجنة تعيين القضاة جذر الخلاف حاليًا بينهما.

أما السيناريو الآخر فيتمثل في عدم توجه الإثنين معًا بهكذا طلب وبالتالي فالتوقع الأقرب للواقع هو عدم تكليف ريفلين لنتنياهو بتشكيل الحكومة بل منح جميع أعضاء الكنيست مهلة 21 يومًا في محاولة لتجميع 61 توقيع عضو كنيست.

لكن وحال فشل أعضاء الكنيست في الحصول على هكذا عدد من التواقيع فالخيار الأقرب للواقع هو الاستعداد لانتخابات برلمانية رابعة إلا أن هكذا خيار يبدو بالغ الصعوبة في هكذا توقيت مع التزام الإسرائيليين منازلهم بسبب انتشار وباء الكورونا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com