تمكن أطباء مستشفى "رمبام" بحيفا من تشخيص سبب تدهور الحالة الصحية لمواطن إسرائيلي، وهو أن دودة طفيلية تعشش في جسمه منذ بضعة شهور، بعد أن سبح في احدى البحيرات أثناء جولة سياحية في اثيوبيا، مما أدى الى تلوثات خطيرة في جسده.

وتسمى هذه الدودة الطفيلية "سخيستوسوما"، وقد تسببت بإصابة هذا المواطن (وهو ضابط في الجيش يبلغ من العمر 22 عاماً) بتوعك شديد في صحته بعد عودته الى البلاد، تمثلت بأوجاع حادة في البطن وبتراجع سريع في وزنه، ولم يتمكن الأطباء الذين أجروا له مختلف الفحوصات، من تشخيص حالته، الى ان تم ذلك بفضل الفحوصات التي أجريت له مؤخراً في عيادة بمستشفى رمبام، متخصصة بأمراض الجهاز الهضمي، على ان يبدأ مساراً علاجياً شافياً، يتوقع الأطباء المتخصصون انتهاءه قريباً.

ووصف خبير طبي الدودة الطفيلية المذكورة بأنها عبارة عن "عَلَقَة" صغيرة تعشش في الأصداف المنتشرة في مصادر وتجمعات المياه الحلوة، مثل الأنهار والبحيرات، وخاصة في الأماكن التي تنعدم فيها النظافة، وتُستخدم لقضاء الحاجات بدلاً من المراحيض، بينما تُستخدم مياهها للاغتسال والاستحمام والشرب. وكانت هذه الدودة منتشرة في الماضي في نهر "العوجا" ("اليركون") وما زالت منتشرة في نهر النيل في مصر منذ آلاف السنين - وحتى اليوم . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com