أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أن ضربات بلاده العسكرية أدت إلى مقتل أكثر من 2000 جندي سوري، خلال المعارك في سوريا.

وأشار أردوغان، خلال كلمة له في العاصمة أنقر إلى أن قواته دمرت 300 آلية عسكرية سورية، فضلا عن مخازن أسلحة كيماوية ومنشآت عسكرية، مؤكداً أنه سيزيد الضغط على القوات السورية، التي توعدها بدفعها ثمن قتل الجنود الأتراك في إدلب.


ويأتي حديث أردوغان بعد ساعات من تصريح مسؤولي تركي كبير رفض الكشف عن اسمه، أعلن فيه تدمير منشأة كيماوية قرب حلب، إلى جانب "عدد كبير من الأهداف التابعة للحكومة السورية".

بدوره لفت المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن 48 جنديا في الجيش السوري ومسحلين موالين له قتلوا خلال ضربات تركية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقال أردوغان إنه طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، أن يفسح المجال لتركيا لكي تتعامل بمفردها مع الجيش السوري.

وفي إشارة تظهر نية تركيا البقاء، أشار أردوغان إلى أن تركيا لن تكون آمنة في حال انسحبت من سوريا.

مقتل جنود اتراك 

ومنذ بداية شهر شباط الجاري، قُتل 55 جنديا تركيا بعد أن بدأت أنقرة في تعزيز قواتها في إدلب.

وتنتهي اليوم المهلة التي حددها أردوغان للجيش السوري كي ينسحب من المناطق التي سيطر عليها في إدلب خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد في المحافظة.

وينتشر الجيش التركي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، التي تسيطر على غالبيتها جبهة النصرة وفصائل مسلحة موالية لتركيا.

ويشن الجيش السوري عملية عسكرية في إدلب منذ كانون الأول الماضي، واقترب خلال شباط من نقاط المراقبة التركية واشتبك مع عناصرها.

والخميس الماضي، مني الجيش التركي بأكبر خسارة منذ بدء تدخله العسكري في سوريا عام 2016، إذ قتل أكثر من 30 جنديا تركيا بضربة جوية نسبت إلى الجيش السوري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com