شدد الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، على صعوبة مواجهة أتلتيكو مدريد، غدًا الثلاثاء، بذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.

وقال كلوب، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "مواجهة أتلتيكو مدريد أحد أصعب الأشياء في الحياة للاعب كرة القدم".

وأضاف: "إنهم فريق مثل الآلة الجيدة المنظمة، ويقدم نتائج جيدة كل مباراة إن أمكن، وبعض الأشخاص قالوا لي إنهم هذا العام مختلفين، لكنها فترة انتقالية، وهذا طبيعي، لكنهم ما زالوا يقاتلون بكل ما لديهم".

وتابع: "ما قدموه حتى الآن خلال الموسم ليس سيئا كما يقول الناس، ولا علاقة له بفرصهم في مباراة الغد،
فالفريق الذي سيلعب بشكل أفضل في المباراتين، ويقاتل أكثر سوف يتأهل إلى الدور التالي".

وأردف: "الأمر لا يتعلق بالفريق الذي لديه أداء أفضل في البريميرليج أو الليجا".

واستكمل: "لقد شاهدت 4 مباريات كاملة لأتلتيكو مدريد في الأيام الخمسة الأخيرة، وليس لدي ما أقوله لأولئك الذين يقولون إن كرة أتلتيكو ليست جذابة، وكرة القدم الناجحة هي الأكثر جاذبية، وبالنسبة لي طريقة أتلتيكو جذابة".

وأوضح: "هم يلعبون بكثافة كبيرة مع السرعة، كما أن طريقة لعبه هجومية بخطة وفلسفة واضحة، وأعلم أننا الآن في إسبانيا بلد التيكي تاكا، وربما يقول الناس ذلك بسبب هذا الأسلوب، لكنني ألماني وتعجبني طريقتهم".

وواصل: "رد فعلي على خط التماس؟ الناس يقولون إنني عاطفي، لكن إذا كنت في المستوى الرابع فإن سيميوني في المستوى الـ12، فأنا في روضة الأطفال مقارنة بردود فعله".

وختم: "مثير للإعجاب حقًا ما يفعله طوال هذه السنوات، فهو هنا منذ 8 سنوات وهي فترة طويلة حقًا، والفريق مع سيميوني دائمًا من الطراز العالمي من حيث التنظيم، وهذا ما يجعله واحدا من أفضل المدربين".

يعيش توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان حالة من الارتباك الفني قبل مواجهة بوروسيا دورتموند في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.

المدرب الألماني وجد نفسه محاصرا بعدد من الإصابات التي ضربت الركائز الأساسية للعملاق الباريسي في كافة خطوطه، مما وضعه في موقف حرج، يهدد حالة الاستقرار الفني التي يعيشها فريقه.

أزمة دفاعية في باريس سان جيرمان

لا يختلف اثنان على قدرات الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، حامي عرين سان جيرمان، لكن فاعلية الرباعي الدفاعي أمامه تثير القلق بسبب الإصابات.

في المباراة الأخيرة بالدوري ضد أميان، عمد توخيل إلى التدوير بين تياجو سيلفا وكيمبيمبي وماركينيوس بعد تعافي الثلاثي من إصابات مختلفة.

لكن يبقى الأقرب للمشاركة في قلب الدفاع، سيلفا وكيمبيمبي، أما ماركينيوس فقد يتم الدفع به كورقة في خط الوسط.

في الجبهة اليسرى، هناك خوان بيرنات العائد أيضا من إصابة أبعدته الأسابيع الأخيرة، وحال مشاركته أساسيا سيكون أمام مهمة صعبة في أداء مهامه الهجومية وأكثر صعوبة دفاعيا للحد من انطلاقات عناصر دورتموند الشابة ثورجان هازارد وجادون سانشو وإيرلينج هالاند.

توليفة متهالكة

لم يسلم أيضا ثلاثي الوسط أندير هيريرا وماركو فيراتي وإدريسا جايي من الإصابات، في الوقت الذي اكتشف فيه توماس توخيل وجوها جديدة مثل تانجوي كواسي الذي سجل هدفين في التعادل المثير 4-4 أمام أميان.

على جانب آخر، تفتقد العناصر البديلة، اللياقة البدنية المطلوبة، على غرار الألماني جوليان دراكسلر، البعيد كثيرا عن المشاركة أساسيا.

لكن المدير الفني لباريس سان جيرمان يميل كثيرا للاعتماد على فيراتي وجايي، وربما يساندهما من الأمام آنخيل دي ماريا وبابلو سارابيا.

لغز نيمار

أكد توماس توخيل أن نيمار جونيور سيشارك في مباراة بوروسيا دورتموند، لكن المؤشرات الأولية تنذر بأن النجم البرازيلي لن يبدأ اللقاء أساسيا.

سيكون توخيل حذرا للغاية بشأن مشاركة نيمار، ولن يجازف به بعدما ابتعد عن 4 مباريات متتالية منذ إصابته في لقاء مونبيلييه مطلع الشهر الجاري.

بخلاف نيمار، فإن التوليفة الهجومية ستضم بشكل مؤكد الثنائي ماورو إيكاردي وكيليان مبابي الذي أراحه توخيل أمام أميان.

كما يعد إدينسون كافاني ورقة استراتيجية على مقاعد البدلاء في ظل تحسن حالته الفنية والبدنية بالمشاركة في المباريات الأخيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com