في حديث خاص ل "بكرا" مع عضو الكنيست رام بن براك حول اخر المستجدات قال: كل الحديث عن نقل المثلث الى الضفة الغربية لن يحدث وليس على الاجندة، مواطنو دولة إسرائيل العرب واليهود لا يمكن التفاوض عليهم وقد اوضحنا هذا الامر كثير ومن ناحيتي لن نتحدث عنه مرة أخرى.

وتابع متطرقا الى صفقة القرن: نحن منذ عشرات السنوات نحاول ان نصل الى حل يرضي جميع الأطراف ولم ننجح بذلك ولم يحصل أي شيء، والامريكيون جاءوا ببرنامج جديد عبارة عن صفقة القرن فيها بنود اعجبتنا وأخرى لم تعجبنا وكذلك الطرف الفلسطيني، نحن نعتبر هذه الصفقة كأساس للمفاوضات حيث في نهاية الامر الاتفاق يجب ان يكون بموافقة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وأيضا الدول العربية المحيطة بنا، لا يمكن القيام باتفاقيات أحادية الجانب والخطوة بدون موافقة هذه الأطراف لذلك نبارك هذه الخطوة ونرى بها أساس للمفاوضات يكون نهايتها الوصول الى اتفاق معين بموافقة كافة الأطراف.

وعن تصريحات غانتس برفضه ان تكون المشتركة في الحكومة قال: في إسرائيل هنالك أحزاب عربية لا تقبل إسرائيل كدولة يهودية ونحن كحزب يهودي في دولة يهودية لا يمكن ان نتقبل ان تكون في الحكومة قائمة او حزب يرفض وجود دولة يهودية وهنا المشكلة، في اللحظة التي تعترف بها الأحزاب العربية بيهودية الدولة عندها ممكن ان يكونوا جزء من الحكومة، ولنفس السبب نحن لا نستطيع ان نكون في الحكومة مع بن غفير لأنه يقول بانه غير ديمقراطي، بمعنى اننا لن نكون في الحكومة مع أي حزب يرفض مبدأ ديمقراطية الدولة ويهودية الدولة يكون جميع المواطنين فيها متساويين ويملكون نفس الحقوق ولكن مع الاعتراف بيهودية الدولة.


وتطرق الى قانون القومية قائلا: سنقوم بتعديل قانون القومية او طرح قانون مقابل كقانون أساس ينص على ان جميع المواطنين في إسرائيل متساويين في الحقوق والواجبات، انا لا استطيع ان أكون في دولة يتم تقسيم المواطنين فيها مواطن درجة أولى وثانية لذلك سنغير القانون الموجود حاليا او نطرح قانون جديد ينص على انه في إسرائيل الوطن القومي لليهود هناك مواطنين غير يهود ولكنهم يملكون نفس الحقوق التي يملكها اليهودي في الدولة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com