بعد العثور على جثة الطفل قيس أبو رميلة من بيت حنينا في القدس جثة متجمّدة في أحد المجمعات المائية، صدر قرار عن عائلة الطفل المرحوم ممثل بأحد أقاربهم مفاده، مطالبة العائلة بتشريح جثة ابنها لمعرفة الأسباب التي أدت إلى مقتله، الا انه لاحقا تقرر غير ذلك حيث وصلت جثة الطفل عصرا الى المنزل ولاحقا تم تشييع جثمانه بحضور الالاف.

الآلاف يشاركون في عملية البحث عن الطفل بعد الاعلان عن اختفائه

وعممت الشرطة يوم أمس بيانها حول اختفاء آثار الطفل قيس ابو رميلة وشارك المئات من الأهالي في عمليات البحث التي انطلقت مساء أمس. وفي بيان صدر عنها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن "قوات كبيرة من الشرطة سارعت إلى المكان وشرعت بعمليات مسح وتمشيط للعثور على الطفل المفقود".

وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان صحافي، إن طواقمها نقلت نحو 25 من الإصابات للعلاج في المستشفيات فيما تلقى آخرون علاجات ميدانية، وأن الإصابات تنوعت بين الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والاختناق والسقوط.

وحمّل محافظ القدس، عدنان غيث، السُلطات الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الطفل أبو ارميلة . وشكر أهالي القدس الذين خرجوا من جميع الأحياء للبحث عن الطفل المفقود، بشكل دفع الاحتلال للجنون والاعتداء عليهم ونصب الحواجز العسكرية في محيط المدينة المقدسة.

وأغلقت سلطات الاحتلال حاجزي قلنديا ومخيم شعفاط، ومنعت دخول القدس بشكل تام.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com