أفادت التقارير الأخيرة بإغلاق العديد من المصالح التجارية في الفترة الأخيرة وذلك لارتفاع نسبة التسويق الالكتروني عبر الشبكة العنكبوتية، وذلك لعدة أسباب سو يتحدث فيها الينا مدير تسويق ومؤسس وكالة iYhab Agency للتسويق الرقمي ، إيهاب بطو، حيث قال: ان المنتوجات التسويقية الموجودة في المحلات التجارية هي ذاتها متوفرة عبر المواقع التسويقية وبنفس الجودة. فالزبائن ليسوا بحاجة الى الخروج من البيت لشراء الملابس التي بحاجة اليها ويمكننا ان نراه بشكل ملموس . 

وأكمل في حديثه: لا اعتقد ان هنالك مصالح تجارية قد أغلقت ، فرغم وجود المواقع الالكترونية التسويقية فهذه المصالح لها زبائنها ، كالتلفاز والجريدة والراديو على الرغم من تطور السوشيال ميديا وتوفرها لنا آنية الأخبار ولها جمهورها الا ان هنالك البعض مستمر على شراء الجريدة والاستماع الى الراديو ومشاهدة التلفاز فالطرفان موجودان، كذلك الامر في المصالح التجارية والمواقع الالكترونية التسويقية ، ففي المحلات التجارية من الصعب ان تغير طريقة بيعها وتحولها الى البيع عبر الشبكة العنكبوتية .واذا اردنا التحدث عن الزبائن الذين يشترون عبر المواقع الالكترونية ،فإن هدفنا هو ان نزيد نسبتهم ونسبة إمكانية البيع وذلك من تخفيض الأسعار وإنتاج وتسويق منتوجات اكث عبر الانترنت وبهذا نساعد الناس على ان تتطور وهذا ليس بأمر سهل ولكنه بحاجة الى وقت ، فقد اصبحنا في عام 2020 والناس ما زالت تقليدية غير متطورة . 

وأضاف: ان كلا من شركة "تويز ار اس" و "نوكيا" وهما تعدان شركتان كبيرتان ، ولكنهما رغم كبرهما ونجاحهما الا انهما لم تسطيعا ان تتأقلما مع برمجة مواقع تسويقية عبر الانترنت ، فشركة "نوكيا" كانت الشركة الأولى عالمياً ومحلياً أصبحت الان في وضع صعب جداً وفي مرحلة افلاس وذلك لصعوبة ان تطور شركتها عبر انشاء موقع الكتروني تسويقي خاص بها، وادى ذلك لاختفاءها من الساحة التجارية. وكذلك شركة "تويز ار اس" أغلقت عدة محلات تجارية في البلاد ، واختفت أيضا من الساحة وذلك لعدم تمكنها من تطور الشركة عبر المواقع الالكترونية التسويقية. 

افلاس 

وتابع: واذا كان هنالك شركة تجارية واجهت الصعوبة في التطور عبر المواقع الالكترونية فهي حتماً ستنحدر الى الإفلاس، لذا انصح لكل مصلحة تجارية ان تجد امكانيتها وتطور قدرتها على زيادة نسبة المبيعات وتقلل نسبة العمال ، وبالنسبة للمحلات التجارية الصغيرة فتبدأ بمحاولة التسويق الالكتروني رويداً رويداً ، فمثلاً اذا انتجت مصلحة تجارية معينة منتوج خاص بها فعليها ان تسوقه وتنشر سعره وذلك يزيد من نسبة البيع عندها واذا لم تذكر السعر فقد ينعكس عليها بطريقة سلبية. أم بالنسبة لمحلات مواد بناء او أزياء وتريد ان تبيع عن طريق الانترنت فلنجاح وترويج منتجاتها عليها بإضافة بعض الجمل التسويق التي تجذب الزبون . 

واختتم حديثه: المصالح التجارية في المستقبل لن تغلق وانما ستتطور، وستواكب التسويق الالكتروني ، وبعد مرور فترة طويلة مستقبلياً سيكون هنالك زيادة في نسبة الزبائن عبر المواقع التسويقية، وذلك سيساعد على زيادة الأموال في خزائن الدولة وليس بالآلاف وانما بملايين . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com