بدأ النظام السياسي والقضائي في إسرائيل مناقشات حول كيفية التعامل والرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية إجراء تحقيقات ضد إسرائيل بشأن ارتكابها جرائم حرب في فلسطين المحتلة.
ووفقا لصحيفة "اسرائيل اليوم" فقد عقدت الجلسة الأولى للفريق المشترك بين الوزارات حول هذا الموضوع امس، حضره ممثلون عن وزارة الخارجية ووزارة القضاء ومكتب الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء ، وتناولت المناقشة مسار العمل المحتمل الذي يمكن لإسرائيل أن تتخذه مع المحكمة.
أحد الخيارات التي تم فحصها في الجلسة هو تبني موقف متشدد تجاه المحكمة على غرار النهج الأمريكي عندما رفضت إدارة ترامب السماح لموظفي المحكمة بدخول الولايات المتحدة بعد أن أعلن المدعي عزمه التحقيق مع القوات الأمريكية المشاركة في الحرب الأفغانية.
ومع ذلك ، لاحظ المجتمعون في جلسة الأمس أن هناك اختلافات كبيرة بين قدرات إسرائيل والولايات المتحدة العقابية تجاه المحكمة ومديريها التنفيذيين.
واضافت الصحيفة" ان المناقشات سوف تستمر فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الوضع الجديد في الأيام المقبلة، ولكن سيترك القرار إلى المستوى السياسي حيث ان القرار الأول الذي اتخذه نتنياهو في هذا الصدد هو نقل جميع المناقشات حول القضية إلى مجلس الأمن القومي وهذا لا يعني الكشف عن تحركات إسرائيل المستقبلية بشأن هذه القضية الحساسة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com