وصلت الى إسرائيل مؤخرا تكنولوجيا جديدة تساعد في استعادة القدرات التي فقدها اشخاص جراء اصابتهم بسكتة دماغية.

وتتكون المنظومة التكنولوجية الجديدة من عدة مركبات أولها هي عبارة عن خوذة خاصة تحتوي على 16 قطبا كهربائيا (اليكترود) يعتمرها المصاب وهي قادرة على تشخيص وتحليل النشاط الكهربائي في الدماغ وعلاقة هذا النشاط بتحرك أطراف الجسم.

والجزء الاخر للمنظومة هو عبارة عن تطبيق محوسب يترجم اشعة الدماغ الكهربائية لتحركات شخص وهمي على شاشة قبالة المعالَج وتجعلها تعيد التحركات التي تخيلها المصاب في دماغه.

اما الجزء الثالث من المنظومة فهي جهاز يبعث إشارات كهربائية الى العضو الذي قام المصاب بتحريكه في مخه وهذا يجعل العضو يتحرك بالفعل.

الخوذة الخاصة بالمنظومة العلاجية

وقال نداف شيختير مدير الشركة المستوردة للمنظومة NBT لصحيفة يديعوت احرونوت ان المريض يتلقى المئات من التعليمات خلال كل جولة علاجية مثل: تخيل انك تحرك كف اليد " وعندما يقوم بتخيل هذه الحركة ترسل المنظومة إشارة كهربائية الى يده مما يجعلها تتحرك بالفعل .

ويقول الدكتور عوفير كيرين رئيس قسم إعادة تأهيل مصابي السكتة الدماغية في مستشفى سيبا سابقا ان دماغ المصاب يجند ذاكرته للتحركات الجسم من اجل محاكتها واستعادة القدرة للقيام بها عن طريق استخدام خلايا دماغية غير مصابة.

المنظومة نالت مصادقة مصلحة الادولة والاغذية الامريكية


وقال نالت المنظومة الجديدة موافقة مصلحة الادوية والاغذية الامريكية على استخدامها وإنها باتت تستخدم في 27 دولة الى جانب إسرائيل. وهناك حاليا 15 مصابا في البلاد يعالجون بواسطة الخوذة حيث افاد معظمهم انهم يشعرون بتحسن كبير في حالتهم وفي قدرتهم على التحرك بشكل مستقل. وتشير نتائج لبحث اجري في النمسا الى ان تحسنا طرأ على حالة 96% من الذين تلقوا العلاج بواسطة هذه المنظومة. ويتم هذا العلاج في إسرائيل بشكل خاص وليس في المؤسسات الطبية العامة وصناديق المرضى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com