بدات إسرائيل بتوسيع مستوطنة "نوف تسيون" في حي جبل المكبر لتصبح أكبر مستوطنة تقام في حي فلسطيني في القدس الشرقية.

وكانت المستوطنة المذكورة تأسست من قبل مستثمرين يهود في أوائل العقد الأول من القرن الماضي، وانتقل المستوطنون اليها في غضون ثماني سنوات، حيث تقطن فيها الآن 96 عائلة استيطانية.

وذكرت صحيفة هآرتس تعتبر المنطقة في وضع جيد نسبياً وتواجه شقق البلدة القديمة، إلا أنها محاطة من جميع الجهات بالحي الفلسطيني الكبير في جبل المكبر.

وكانت المنطقة المزمع توسيعها موضع نزاع قانوني طويل. فمنذ حوالي 10 سنوات، حاول رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري شراء الأرض لمنع بناء المستوطنة، لكن دون جدوى.

وفي نهاية المطاف قام رامي ليفي مالك شبكة مراكز تجارية، بالشراكة مع رجل الأعمال الأسترالي كيفن بيرميستر الذي يعتبر أحد مؤسسي شبكة "سكايب" للاتصالات المجانية والدردشة بشراء الأرض. ومنذ حوالي عامين صدرت التصاريح لبناء 176 وحدة إستيطانية.

ووفقًا لعراب الإستيطان العضو في بلدية القدس أرييه كينغ، يشكل التوسع الحالي المرحلة الأولى فقط، حيث من المتوقع اعتماد 300 وحدة إستيطانية أخرى.

وتعتبر مستوطنة "نوف تسيون" بالفعل ثاني أكبر مستوطنة يهودية تقام في حي فلسطيني. أما الأولى فهي "معاليه زيتيم" في حي رأس العامود الفلسطيني والتي يسكنها 106 عائلة يهودية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com