وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراءات الإقالة التي أطلقها الديمقراطيون في وقت سابق بأنها انقلاب.

وكتب ترامب على حسابه في تويتر "يزيد اقتناعي يوما بعد آخر أن ما يحدث ليس إجراءات عزل، بل انقلاب يهدف إلى نزع السلطة من الشعب وحرمانه من صوته ومن حريته ومن تعديله الثاني (الخاص بالسماح بحمل السلاح) والدين والجيش والجدار على الحدود، ومما منحه الرب له من حقوق كمواطن في الولايات المتحدة الأمريكية".

وكان الديمقراطيون بدأوا إجراءات لعزل الرئيس في مجلس النواب، حيث يتمتعون بأغلبية الأصوات، ويتهم الخصوم الرئيس الأمريكي بأنه طلب المساعدة من دولة أجنبية للتدخل في الانتخابات من خلال محاولة تشويه سمعة خصمه السياسي، نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في حين ينفي ترمب هذه الادعاءات.

وإذا تم تأكيد هذه التهم في مجلس النواب، فسوف يتم تحويلها إلى مجلس الشيوخ، وهو بدوره سيتخذ القرار النهائي بشأن مصير رئيس الدولة، إلا أن الأغلبية في مجلس الشيوخ هي في صف حزب ترمب الجمهوري.

وكانت الأضواء تسلطت على مكالمة ترامب الهاتفية مع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي بعد نشر وسائل الإعلام تقارير قالت إن ضابط استخبارات عدها منذرة بالخطر وأرسل شكوى بخصوصها إلى قيادته.

وفي وقت سابق نُشر موجز لمضمون المحادثة الهاتفية، ومن بعد الشكوى ذاتها، حيث أكد تفريغ محتوى المكالمة الهاتفية أن ترمب طلب من زيلينسكي التحقيق في إقالة المدعي العام الأوكراني السابق فيكتور شوكين، الذي حقق في أنشطة مجموعة "Burisma"، التي كان بين مدرائها، نجل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق.

وظهرت في الوقت ذاته، أنباء لم تتأكد بشكل رسمي عن استقالة المبعوث الخاص الأمريكي إلى أوكرانيا كورت ووكر، والذي ورد ذكره في الشكوى.

علاوة على ذلك، طلب الديموقراطيون في إطار التحقيق البرلماني استدعاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وكورت ووكر، وكذلك محامي ترامب، رودي جولياني للإدلاء بشهادتهم في القضية.

المصدر: نوفوستي
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com