بالتوبيخ واتهام قناته بالكذب، هكذا رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على سؤال وجهه إليه مراسل قناة "فوكس"، ليثير مجددا قضية الضغوط التي يتعرض لها الإعلام في البلاد.

ووجه الصحفي سؤالا لأردوغان، عن صحة ادعاءات زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كلتشدار أوغلو، المتعلقة بصفقة بيع الحكومة التركية، مصنع الدبابات الوطني، لشركة تركية قطرية خاصة.

وبدلا من أن يرد بوضوح وشفافية على السؤال، وبخ الرئيس التركي الصحفي الذي يقوم بمهته، قائلا: "على (فوكس تي في) أن تتوقف عن نشر الأخبار الكاذبة، عليكم أن تكونوا صادقين مرة واحدة، كلتشدار أوغلو يردد الأكاذيب طوال حياته".

واستنكرت مؤسسات حقوقية معنية بحرية الرأي والتعبير، توبيخ أردوغان لمراسل قناة فوكس، واتهامه المحطة التي يعمل بها بترويج الأكاذيب.

ودان مجلس الصحافة التركي تعامل الرئيس مع مراسل "فوكس"، داعيا أردوغان لوقف ضغوطه المستمرة على وسائل الإعلام والصحفيين، مشيرا إلى أن تركيا تمر بـ"أصعب المراحل في تاريخها"، من حيث حرية الرأي والتعبير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com