حضور ضئيل في تظاهرة مكافحة الجريمة في الناصرة

في أعقاب الجريمة الجديدة والمؤلمة التي استفاقت عليها الناصرة في أسبوع دام من جرائم القتل التي باتت تنهش في مجتمعنا العربي. بمبادرة من لجنة مكافحة العنف والجريمة جرت بعد ظهر اليوم وقفة احتجاجية شارك بها أهل المدينة في منطقة عين العذراء.

طارق شحادة من لجنة مكافحة العنف والجريمة قال: هذه المرة الضحية هو عنان لوابنة إبن الأربع وأربعين ربيعاً.. زوج وأب لطفلين لا يعرفا شكل السلاح ولا شكل الرصاصة التي أخذت أبيهما منهما. 65 جريمة قتل منذ بداية السنة، خمسة منها في أسبوع واحد، ولا يزال تقاعس الشرطة وإهمالها للعنف المستشري في مجتمعنا العربي يبيح دماء شبابنا وأهلنا في بلداتنا العربية!
صرخنا في الماضي وطالبنا الشرطة بالتحرك.. وما من مجيب! حقنا أن نعيش بأمان، حق أطفالنا ونسائنا ورجالنا وكل فرد فينا أن يمشي في قريته ومدينته وحيه وقرب بيته دون أن تلاحقه رصاصة طائشة من شخص يحمل سلاحاً غير مرخص، غير آبه بالقانون.. غير مكترث برجال الشرطة لأنهم لن يحاولوا ملاحقته!

وتابع: نحن لا نستجدي، فهذا حقنا الذي لن يهدأ لنا بال حتى نحصل عليه. لم يعد الاستنكار يكفي، وإنما الاصرار على أخذ الإجراءات الجريئة كي نضمن لمجتمعنا بكافة مركباته أن يعيشوا أولاً.. وأن تكون عيشته آمنة..