قُتل الشاب محمود طبراني (22 عاما) متأثرًا بإصابته الحرجة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة عكا مساء أمس ليصل عدد القتلى خلال الاسبوع الأخير 8 قتلى، وهم كل من محمد ابو حسين من باقة، مراد كتكت من جسر الزرقاء، أديب ديراوي من كفر ياسيف، اياد حمزة بدير من أم الفحم، ابراهيم سعدي من بسمة طبعون، بيان بشكار من ابطن، ابراهيم لوابنة من الناصرة وآخرهم محمود طبراني من عكا، وليصل عدد ضحايا جرائم العنف في المجتمع العربي إلى ستة قتلى خلال الأيام الأربعة الماضية، وإلى 68 قتيلاً منذ مطلع العام الجاري.

كما وشهدت مدينة قلنسوة مساء الاثنين عددًا من حوادث العنف، بدأت بمحاولة قتل شاب باستهدافه بالرصاص الحي. وأفادت مصادر محلية بأن الشاب هرب واختبأ في مسجد قريب حماية نفسه من الرصاص.

كما أطلق مجهولون عيارات نارية باتجاه أحد المنازل في قلنسوة، في حادث روّع المواطنين، بينما لم يتم التبليغ عن وقوع إصابات.
فيما تعرضت امرأة في الثلاثينات من عمرها لحادث دهس من قبل شخص لاذ بالفرار.

وأصيب الليلة قبل الماضية شاب (21 عاما) في مدينة شفاعمرو بجروح خطيرة جراء تعرضه للطعن، وجرى نقله إلى مستشفى "رمبام" في حيفا، وفتحت الشرطة تحقيقًا. كما وأصيب رجل في الثلاثينات من عمره بجروح خطيرة، الليلة الماضية، جراء تعرضه لإطلاق نار في قرية كابول.

وأصدر مركز أمان لمكافحة العنف في المجتمع العربي في البلاد، صباح اليوم،  بيانا قال فيه " أن عدد الرجال والنساء العرب الذين قتلوا منذ عام 2000 وحتى اليوم هو 1382 ،وأن 75% من الجرائم تم تنفيذها باطلاق النار، وانه في عام 2014 قتل 61 شخصا من بينهم 53 رجلا و 8 نساء، وفي عام 2015 بلغ عدد القتلى 58 من بينهم 44 رجلا و 14 امراة ، وفي عام 2016 بلغ عدد الضحايا 64 من بينهم 54 رجلا و 10 نساء، أما في عام 2017 فقد بلغ عدد القتلى 72 من بينهم 62 رجلا و 10 نساء، وفي عام 2018 بلغ عدد القتلى 75 من بينهم 61 رجلا و14 امراة ، أما في العام 2019 فقد بلغ عدد القتلى منذ بداية العام وحتى اليوم 66 من بينهم 55 رجلا و 11 امراة ".
وأشار تقرير مركز أمان الى " ان عدد القتلى الذين سقطوا بنيران الشرطة منذ العام 2000 حتى اليوم بلغ 58 قتيلا".
ووفقا للتقرير فان عدد القتلى في شهر كانون الثاني هذا العام كان 6، وفي شهر شباط 6، وفي شهر اذار 5 وفي شهر نيسان 5 ، وفي شهر أيار 7، وفي شهر حزيران 6، وفي شهر تموز 10 ، وفي شهر آب 9 ، وفي شهر أيلول 12 ".
كما جاء في التقرير " ان 18 من القتلى هذا العام هم من سكان منطقة الشمال، و38 من منطقة المركز ، و 5 من منطقة الجنوب ، ومثلهم من منطقة القدس، حيث ان عدد القتلى الرجال بلغ 55 وعدد النساء اللواتي تعرضن للقتل بلغ هذا العام 11 امرأة ".

 

ومع هذا الواقع المخيف، وعدم توفر الحلول الكافية، لا من الشرطة ولا من غيرها، وعدم نجاعة حملات التوعية، ليس بامكاننا إلا أن نتساءل، من سيكون القتيل القادم؟ رجل أم امرأة؟ ومن أي بلد؟ 


استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com