اصدرت المحكمة العليا الاسرائيلية، اليوم الاثنين، قرارا اعطت بموجبه صلاحيات لما يسمى بالقائد العسكري باحتجاز جثامين الشهداء.
وافاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين محمد محمود ان المحكمة الاسرائيلية العليا تعطي صلاحية للقائد العسكري باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين بغرض "التفاوض مع التنظيمات الفلسطينية لاستراد الجنود المحتجزين في قطاع غزة".
وفي تعقيبه على القرار، قال مركز عدالة إن "هذه سابقة تاريخية، لم يحدث في التاريخ أن سمحت محكمة لدولة باحتجاز جثامين شهداء شعب موجود تحت احتلالها واستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات، هذا أحد أكثر القرارات القضائية الاإسرائيلية الصادرة منذ النكبة تطرفًا، وهو لقرار مخالف للقانون الإسرائيلي وينتهك أسس القانون الدولي وعلى رأسه اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وأعرب السيد محمد عليان باسم عائلات الشهداء عن رفضهم لهذا القرار العنصري والمخالف لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني، والذي يتماهى مع موقف المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل. واعتبره إمعانا في ممارسة العقوبات الجماعية ضد ذوي الشهداء.
وأكد عليان أن المعركة القانونية لم تنته بعد وسيتم العمل على التوجه للقضاء الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، مشددًا على تمسك عائلات الشهداء بحقهم في دفن ابنائهم بكرامة وشرف.
واوضح المحامي أن القرار صدر اليوم بغالبية 4 قضاة ضد 3 قضاة، حيث أقروا ان للقائد العسكري صلاحية احتجاز جثامين الشهداء ودفنهم مؤقتا لاغراض استعمالهم كأوراق تفاوض مستقبلية وفقا للمادة 133(3) لقوانين الطوارىء.
وأوضحت هيئة شؤون الاسرى أن الهدف من صدور هذا القرار الجائر يأتي بنوايا مُبيّتة من قبل القضاء الإسرائيلي من أجل التفاوض والمساومة مع التنظيمات الفلسطينية في غزة، لاطلاق سراح جنود إسرائيليين يدعي الاحتلال أنهم محتجزين في القطاع.
ولفتت الهيئة أن القرار اتخذ اليوم بتأييد أغلبية قضاة ما تُسمى "المحكمة العليا الإسرائيلية"، في تساوق واضح ما بين الجهاز القضائي الإسرائيلي والجهاز العسكري للتفنن باصدار قوانين وقرارات عنصرية متطرفة بحق الفلسطينيين.
واعتبرت هيئة الأسرى أن صدور هذا القرار ما هو إلا اجراء انتقامي بحق الشهداء ومعاقبتهم بعد موتهم، بشكل يخالف كافة المواثيق الدولية وقواعد حقوق الانسان.
وارتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ تشرين اول 2015 الى 52 شهيدا من الضفة الغربية وقطاع غزة منهم 4 اسرى وهم:
1. عبد الحميد ابو سرور /بيت لحم 18.04.2016
2. محمد الطرايرة /بني نعيم 30.06.2016
3. محمد الفقيه /دورا الخليل 27.07.2016
4. رامي عورتاني /نابلس 31.07.2016
5. . مصباح ابو صبيح /القدس 09.10.2016
6. فادي القنبر/ جبل المكبر القدس 08.01.2017
7. عادل عنكوش /دير ابو مشعل/ رام الله 16.06.2017
8. اسامة عطا /دير ابو مشعل / رام الله 16.06.2017
9. براء ابراهيم /دير ابو مشعل / رام الله 16.06.2017
10. علاء ابو عراب /غزة 30.10.2017
11. شادي الحمري /غزة 30.10.2017
12. بدر مصبح /غزة 30.10.2017
13. احمد السباخي /غزة 30.10.2017
14. محمد البحيصي /غزة 30.10.2017
15. احمد اسماعيل جرار /جنين 17.01.2018
16. احمد نصر جرار/ جنين 06.02.2018 .
17. عبد الرحمن بني فضل /عقربا 18.03.2018 .
18. مصعب السلول /غزة 30.03.2018
19. محمد الربايعة /غزة 30.03.2018
20. عطية العماوي / خانيونس 30.04.2018
21. يوسف ابو جزر / رفح / 30.04.2018
22. يوسف العماوي / خانيونس 30.04.2018
23.عبد الدايم ابو مسامح غزة 06.05.2018
24. عزيز عويسات /القدس 20.05.2018
25. رمزي النجار/ خانيونس 04.06.2018
26. خالد عبد العال / رفح 02.07.2018
27. محمد طارق دار يوسف /كوبر 26.07.2018
28. هاني المجدلاوي /غزة / 20.08.2018
29. وائل الجعبري / الخليل 03.09.2018
30. عطاف صالح /جباليا / 09.09.2018
31. الطفل عماد شاهين /غزة 05.11.2018.
32. رمزي ابو يابس / الدهيشة /26.11.2018
33. صالح البرغوثي / كوبر / 12.12.2018
34. اشرف نعالوة /شويكة / فجر. 13.12.2018
35. محمد فوزي عدوي /عزون عتمة /21.01.2019
36. الاسير فارس بارود /غزة / 06.02.2019
37. امير دراج /خربثا المصباح /04.03.2019
38.يوسف عنقاوي /بيت سيرا / 04.03.2019
39.ياسر شويكي /الخليل /13.03.2019
40. عمر ابو ليلى/الزاوية /فجر 20.03.2019
41. محمد عبد المنعم عبد الفتاح /خربة قيس /03.04.2019
42. عمر عوني يونس / قلقيلية /سينرية / 27.04.2019
43.يوسف وجيه سحويل /عبوين /31.05.2019
44. الاسير نصار طقاطقة / بيت فجار / 16.07.2019
45. هاني ابو صلاح /خانيونس /01.08.2019
46. احمد العديني /دير البلح /10.08.2019
47.عبدالله الغمري /دير البلح /10.08.2019
48. عبدالله الحمايدة / دير البلح /10.08.2019
49. رشاد البديني / دير البلح / 10.08.2019
50. الطفل نسيم ابو رومي/العيزرية /15.08.2019
51. علاء الهريمي /بيت لحم / 16.08.2019
52. الاسير بسام السايح / نابلس / 08.09.2019
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق