انشغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، بقضية حلق زعيم حزب العمل، عمير بيرتس، لشاربه المشهور، وخروجه للإعلام بأنه قام بهذه الخطوة من اجل أن يحدث الناس بشكل واضح بأنه لن يدخل بائتلاف مع نتنياهو.

المثير للسخرية، ان هذه الخطوة التي ظنّ بيرتس أنها سترفع من شعبيته، تزامنت مع هبوط آخر لحزبه من استطلاعات الرأي وحتى اقترابه من نسبة الحسم!
واكد عدد من المحللين الإسرائيليين أن هذه الخطوة لم تكن تستحق الضجة الذي افتعلها بيرتس حول نفسه، وأن حلق شاربه ليس بقضية هامة تستحق أن يظهر بمقابلة تلفزيونية لأجلها، وأن من يقوم بمثل هذه الأمور المثيرة للجدل، إنما هو فاقد للأمل بإقناع الناس ببرنامجه وفكره وخطه السياسي للتصويت له، ويحاول لفت النظر فقط.

ويبدو أنه غاب عن بيرتس، وهو من أصول مغربية عربية، أن لدى العرب، من يحلق شاربه هو الشخص الخاسر، فهل هي بداية لنهاية حزب العمل، أحد أعرق الأحزاب في إسرائيل وأقدمها؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com