شارك المستشار الاستراتيجي المعروف للحملات الانتخابية، ايال أراد، في الجلسة التي جرى النقاش فيها حول "كيفية ملاءمة الحملات السياسية مع أنماط التفكير في المجتمع العربي، من أجل تكثيف مشاركة مواطنيه في العملية الانتخابية" وذلك في إطار اليوم الدراسي الذي نظمه في الناصرة موقع "بكرا" والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية.

وفي مقابلة مع "بكرا"، قال المستشار أراد انه لمس من النقاشات مراجعة للحسابات، ومحاسبة للذات، من جهة الخبراء والمحللين العرب – واليهود أيضاً، كما قال – باتجاه توسيع وتكثيف مشاركة المجتمع العربي في الحياة السياسية ومواقع صنع القرار في إسرائيل "وبدون ذلك لن يحدث التغيير المنشود – لا في صالح المجتمع العربي، ولا اليهودي" – حسب تقييمه.

ما قبل العام 1977 وما بعده 

وأجرى المستشار "أراد" مقاربة ومقارنة بين مكانة وتأثير أقليتين تتمثلان بالمواطنين العرب واليهود المتدينين (الحريديم) – فأشار الى ان اليهود "الحريديم" كانوا حتى العام 1977، قبل وصول أحزاب اليمين الى السلطة، مهمشين، كما العرب، لكنهم بعد ان أصبحوا جزءاً رئيسياً من الائتلافات الحكومية، حققوا لمجتمعاتهم إنجازات هائلة "وعلى المواطنين العرب ان يحذوا حذو هذه الأحزاب ويتعلموا منها دروساً في السياسة والمشاركة في السلطة ومواقع صنع القرار، لتحقيق المطالب والإنجازات من خلال التأثير السياسي" – على حد تقييمه .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com