قال السناتور الأمريكي، بيرني ساندرز، إنه إذا تم انتخابه رئيسًا، فسوف يفكر في استخدام المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل كرافعة لتغيير سلوكها تجاه الفلسطينيين. وأوضح ساندرز، وهو منافس مستقل في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2020، أنه إذا أرادت الولايات المتحدة إحلال السلام، فلا يمكن لها تفضيل احتياجات إسرائيل على بقية دول المنطقة، مضيفًا أن الفلسطينيين يستحقون أن يعاملوا باحترام.

وقال ساندرز في مقابلة مع "Pod Save America": "لقد عشت في إسرائيل ... لدي عائلة في إسرائيل وأنا يهودي ولست معاديًا لإسرائيل. أعتقد أن للإسرائيليين الحق في العيش في سلام واستقلال وأمن، لكنني أعتقد أن ما حدث في السنوات الأخيرة تحت قيادة نتنياهو هو وجود حكومة متطرفة يمينية ذات توجهات عنصرية كثيرة". وأضاف أن السياسة الأمريكية لا يمكن أن تكون "فقط مؤيدة لإسرائيل، ومؤيدة لإسرائيل، ومؤيدة لإسرائيل، نحن بحاجة إلى التعاطف مع المنطقة بأسرها والعمل مع جميع الناس والبلدان هناك".

ويكرر السناتور الأمريكي هذا الموقف باستمرار، وسبق أن قال الأمر نفسه في مقابلة مع "سي. إن. إن" في أبريل الماضي. فقد قال في ذلك الوقت: "أنا أؤيد إسرائيل 100 في المائة، لكن في رأيي نتنياهو يعامل الفلسطينيين بشكل غير عادل. أنا لا أعارض إسرائيل. الولايات المتحدة تمنحها مليارات الدولارات كمساعدات، لكن عليها أن تتعامل مع مشاكل الشرق الأوسط بطريقة عادلة ومنصفة."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com