كتبت  "يسرائيل هيوم" ان إسرائيل تشعر بخيبة أمل بسبب التعيين المتوقع لوزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل، وزيراً للخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وسيستبدل بوريل وزيرة الخارجية الحالية، فيدريكا موغريني، التي كانت شخصية لا تحظى بشعبية في إسرائيل بسبب دعمها العنيد لإيران والاتفاقية النووية معها، ولقيادتها لخط مؤيد للفلسطينيين. وبعد انتخابات البرلمان الأوروبي، والتي تم خلالها تعزيز المعسكر اليميني، كانت إسرائيل تأمل حدوث تحول في السياسة الخارجية نحو اليمين. ومع ذلك، فإن انتخاب الزعماء الأوروبيين لبوريل وزيرا للخارجية وتعيينات أخرى تدل على أن التعاطف مع إيران والفلسطينيين سوف يستمر إلى جانب خط معاد للولايات المتحدة وإسرائيل.
ويعتبر بوريل رجلاً سريع الغضب وحاد اللسان. وقبل بضعة أشهر، نشرت الشبكات الاجتماعية في أوروبا مقطع فيديو يظهر فيه وهو يغادر مقابلة مباشرة لأنه لم تعجبه الأسئلة. وقد تطوع قبل سنوات طويلة في الكيبوتس في إسرائيل، وتعرف على زوجته الأولى هنا، لكنه منذ فترة طويلة، ينتقد إسرائيل بشدة. ومنذ حوالي عام، اقترح بوريل أن يعترف الاتحاد الأوروبي وأعضائه من جانب واحد بالدولة الفلسطينية. حتى أنه هدد بأن إسبانيا ستفعل ذلك بمفردها، وهو ما لم يحدث كذلك.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com