في مبادرة هامة جدا تكسر الروتين المجتمعي القاتل منذ سنوات والمتمثل بانتشار وتوسع نطاق آفات وظواهر سلبية مثل العنف الكحول والمخدرات، دعت بلدية الناصرة بتعاون مع شركة "يارا" للإعلان، السلطات المحلية المشاركة بمشروع توعوي ضخم لمحاربة هذه الافات والسيطرة عليها وذلك من خلال تماس مباشر مع جمهور الهدف بمختلف الوسائل والطرق.
الحاج سمير سعدي نائب رئيس بلدية الناصرة قال بدوره: منذ سنوات عديدة نقوم بجهود في بلدية الناصرة لمكافحة الآفات عموما، ولكن نخص أسبوع معين نلخص فيه كل برامجنا وخصوصا مكافحة المخدرات والكحول والعنف، وهذا العام هناك مبادرة تعمل عليها بلدية الناصرة بأن تجمع كل السلطات المحلية المحيطة في نفس الأسبوع بهدف إطلاق مشروع كبير يعطي صدى وتأثير أوسع وأكبر خصوصا وان هذه الآفات أصبحت تنتشر كالنار في الهشيم، اليوم واجبنا ان نقوم ببرامج توعوية كبيرة ونحذر من انتشار هذه الآفات ونقوم بمحاربتها بمختلف الوسائل المتاحة بالإضافة الى الضغط على الشرطة حتى تقوم بدورها.
على المجالس المحلية ان تحارب بكل قوتها وان تكثف الميزانيات لمحاربة هذه الآفات
وتابع سعدي: على المجالس المحلية ان تحارب بكل قوتها وان تكثف الميزانيات لمحاربة هذه الآفات التي حتى اللحظة لم نفلح بالسيطرة على انتشارها، علينا ان نقوم بدورنا وان نوعي وعلى الشرطة ان تعمل بدورها وتعاقب الجناة، كل شخص في المجتمع العربي له دور والامر لا يقتصر على جهة معينة، علينا قبل الشرطة ان نحل مشاكلنا، الشرطة تحمل مسؤولية من جهة ومن جهة أخرى كل شخص فينا عليه ان يتحمل المسؤولية، أستاذ المدرسة، المدير، الاب والام، كل شخص عليه ان يحارب هذه الآفات حتى توقف عن ملاحقتنا، وحتى لا نكون الضحية في المرات القادمة علينا ان نحارب هذه الآفات وانا اتوخى من المجالس المحلية التي توجهنا لها ان تقوم بدورها وان تستمر معنا واطلب من مجالس أخرى ان تنضم الى المشروع الذ سنبدأه في نهاية حزيران واوائل العطلة الصيفية.
وعن السبب الرئيس لانتشار الآفات واهمية مشاركة وتواجد السلطات المحلية العربية للحد منها قال: السبب الرئيسي في انتشار هذه الآفات هو بلا شك تقاعس الشرطة في كشف الجرائم التي تحدث في المجتمع، بالمقابل لا نريد ان نحمل الشرطة كل المسؤولية لأنه علينا ان نتحمل جزء من المسؤولية في رفع نسبة التوعية واخذ الحيطة والحذر وان نتابع أبنائنا سواء في المدارس او النوادي، وعلينا ان نفتتح اطر أوسع نضم لها الشباب حتى لا يكون لديهم وقت فراغ يفتح احتماليات اكثر لخلق هذه الآفات وان يقوموا بتعبئة اوقاتهم بالشكل الصحيح، كل شخص عليه ان يتحمل المسؤولية في المجتمع لمحاربة هذه الآفات.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق
التعليقات
خطوات لمناهضة العنصرية والعنف وسوء الخلق والمعاملة السيئة بأنواعهم بنشاط وفعالية واحدة تجمع عدة أنواع لمناهضة ألآفات المتنوعة وذلك من خلال عمل خيمة إعتصامية إحتجاجية بحملات ومشاريع تناهض العنف وسوء الخلق والمعاملة السيئة والعنصرية بأنواعهم بتعاون من رموز الديانات الثلاث بثلاث لغات ورفع شعارات تندد بالعنصرية بكافة أنواع فالعنصرية و العنف وسوء الخلق هم مثلث واحد فعندما يعامل أحد بعنصرية ينزعج كثيرا وبدل أن نشكوا منها يجب أن نبادر من تلقاء أنفسنا لمكافحة العنصرية بتعاون ومشاركة من الجميع كرجال الدين وبتنسيق مع الجهات التي تكافح العنف وسوء الخلق والعنصرية وذلك من خلال دعوتهم للتعارف والحوار والمشاركة والتعاون بيد واحدة من الجميع لنتجمع جميعنا تحت سقف خيمة واحدة تنصب مثلا في ساحة البيادر في الرينة فهذا سيلجم كباح العنصرية وسوء الخلق والعنف بأنواعهم بشكل كبير وسيشف صدور الكثير وسيرفع المعنويات وسيخفض من نسبة الجهل بشكل ملحوظ مثلا كحركة معا التي تجمع بين العرب واليهود وماشابه بين جميع الأديان التي في بلادنا يجب أن نقف ضد العنصرية ونقول كفى للتمييز العنصري والعنف وسوء الخلق فلن نقبل بهم ونعلم جميع من يتعامل بعنصرية أنه لا مكان له بيننا فنحن إخوة مع جميع البشر بلا إستثناء ولكننا نرفض وبين الفترة وألأخرى نقيم نشاطات ترفيهية ونتبرع لهذا إذا لزم ألأمر العنصرية وممكن أيضا دعوة إخواننا المسيحيين للمشاركة في فعالياتنا ونشاطاتنا ونحن أيضا نشاركهم بشكل علني وصريح ودعوة تشجيع كافة فئات المجتمع على هذا لمشاركة ليس فقط من الرجال بل أيضا من النساء وألأطفال باللغات الثلاث فيوجد سياح أجانب في مدننا وقرانا يجب أن نعلمهم أننا لن نقبل بالعنصرية بأي شكل من الأشكال قد يكون الكثير من بيننا من هو متشدد من هو عنصري من هو غير أخلاقي...إلخ ولكن هذه الفئة لا تمثل إلا نفسها والجميع يعلم أن جميع ألأديان بلا إستثناء تحث على الحضارة والثقافة والأخلاق الفاضلة ولا يعقل إذا لدغتني نحلة أن أقاطع العسل ثم إنه يوجد عنصرية وتشدد وسوء أخلاق بجميع البلدان ومن جميع الطوائف والعرقيات ولا يجوز أن نتعامل مع إنسان على أساس عرقي أو ديني أو عائلي أو مكان الاقامه خاصته أو على مظهره الخارجي ولن مبرر لأحد كائن من كان تعصبه أو عنصريته أو سوء خلقه فلا تسيئ ألظن قبل أن تعاشر الناس إن من صور العنصرية التي يجب أن نناهضها هي كتابة عبارات مسيئة للعرب من قبل المتطرفين من بعض اليهود والمعاملة السيئة في بعض الأحيان بين مسلم ومسيحي ودرزي حتى السياح بعضهم يتصرفون بأسلوب غير أخلاقي وقد شاهدت موقف أمامي مخزي ومؤلم يدل على هذا والمصيبة أنه دائما ما تنسب التهم الى المسلمين فيجب أن ننصف وأن لا نبقى صامتين ونحن العرب والمسلمين يجب أن نبادر إلى مناهضة كل ما هو منبوذ بثقة كبيرة ومن غير وهن والله ولي التوفيق أنا لا أعمم فيوجد لدي العديد من ألأصدقاء من جميع الطوائف والعرقيات والمذاهب وهذا ما يجب أن نبينه من خلال الحملات التي ذكرتها سابقا فبذلك سنلجم كباح العنصرية والتعصب وما إلى ذلك ان التكاتف من جميع الاطراف:كأرباب الاسر،رجال الدين،السلطات المحليه،الطواقم المدرسيه و الكنيست و المجتمع بشكل عام سيساعد على نبذ وردع هذه الآفات
صفات الرجل الشجاع الحقيقي ذو أخلاق حميدة شهم يثبت على الدين والحق يساهم ويبادر في بناء الحضارة الاخلاقية وفي الدعم المعنوي والمادي لنفسه ولأهله ولمجتمعه يتعاون على البر والتقوى وفي التصدي على إلإثم والعدوان معتدل يحارب الظلم وسوء الخلق بأنواعهم قولا وعملا يعتبر كل بنت مثل أخته إلا من سيتزوجها طبعا وكل إمرأة أمه وكل طفلة بنته وكل عجوز جدته بمعنى أن ألتسيب والتحرش ليسوا برجولة أبدا إنما خسة وخزي فالذي يتحرش ببنات الناس كأنما يتحرش بعرضه متفائل بشوش إجتماعي لا يعرض نفسه للمشاكل فيبتعد عنها يخشى الله ويحترم الناس فيحترمونه ويحافظ على ثقته بنفسه لا يكترث بألآراء السلبية عنه ولا يخشى في الله لومة لائم لا يهمه حجم ومال ومناصب الناس فقط يهمه الاخلاق والمعاملة الحسنة وعلى هذا الأساس يحترم الناس أما سيئ ألأخلاق والعنيف ضعيف ولا يخيف إلا أمثاله وبلا أي قيمة ولو كان ذو منصب الرجول الشجاع يحاول جاهدا وبإستمرار من أجل أن ينهض بمجتمعه ويزيل ألظواهر المنبوذة منه كألمشاكل والشجار وقلة ألأدب بأنواعهم فهم ضعف وخسارة وبالتالي هم ليسوا برجولة أبدا فعند العديد من أبناء مجتمعنا مفهوم خاطئ ووهمي عن الرجولة ولذا علينا أن نتعاون بشكل قطري وموحد في جميع مجالات المجتمع والبلدات وفي المراحل التعليمية وفي أماكن العمل وفي المجتمع بشكل عام بأن نعمل مشاريع وحملات دينية و ثقافية وتوعوية لتبيان ما هي الرجولة الحق من خلال نصب خيم الاعتصام وحملات عديدة فيوجد عند العديد من أبناء مجتمعنا مفهوم خاطئ ووهمي عن الرجولة يجب أن نزيله إن التكاتف من جميع الأطراف كأرباب الاسر، رجال الدين، السلطات المحليه والطواقمالمدرسيه،اللجان ،والكنيست،والمؤسسات. والمجتمع بشكل عام. سيساعد على تنوير العقول و تهدئه النفوس و كبح جماح العنف وعلى نبذ سوء الخلق والتكافل الاجتماعي ممكن أيضا أن ندعم الفن الترفيهي الهادف