نظمت وزارة القضاء مؤتمراً في الناصرة (الاثنين) لمناقشة قضايا التخطيط والبناء في المجتمع العربي، لا سيما في الأرضي ذات الملكية الخاصة، وما تواجهه من عقبات ووسائل الحل.

وشارك في المؤتمر مسؤولون كبار في وزارات القضاء والإسكان والمالية والمساواة الاجتماعية والداخلية، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي السلطات المحلية العربية ومنظمات المجتمع المدني وسلطة أراضي إسرائيل ومركز الحكم المحلي وخبراء ومهنيين في هذا المجال، وكذلك رجال دين كبار من الطائفة العربية الدرزية، وفي مقدمتهم فضيلة الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة.

وعودات دون حلول 

وفي حديث مع علي سلام، رئيس بلدية الناصرة، ثمن الجهود الوزارية في عقد مؤتمرات مماثلة مؤكدًا أنّ المشكلة في توسيع مخططات البناء في القرى والبلدات العربية لا زالت ترواح مكانها!.

وأكد رئيس بلدية الناصرة أنّ المثال الأوضح للأزمة التخطيطية نراها بالمقارنة ما بين الناصرة ونتسيرت عليت، حيث يبلغ عدد سكان الناصرة 110 الاف مواطن فيما تقدر مساحتها بالـ 4 الاف دونم، مقابل 50 الف مواطن في نتسيرت عليت في مساحة 70 الف دونم. 

وقال سلام على أنّ ازمة التخطيط لا تقتصر فقط على غياب مساحات في المدن العربية بل ان هنالك مساحات تقع ضمن الناصرة وتمتلكها نتسيرت عليت، مثل فندق شبيرنسك!. 

وشدد على الرغبة في التوسع وفي البناء بترخيص، إلا أنّ هذه الجهود بحاجة إلى مساعدة من المؤسسات الحكومية المختلفة. 

كما وأقترح إلى عقد جلسة مع رؤساء السلطات المحلية لبلورة مخطط ولقاء المؤسسات الحكومية وعرض المشاكل عليهم، مع التوضيح أنّ الحلول المقترحة على الرؤساء العرب من قبلهم حتى الآن، ومنها البناء لعدة طوابق، لا يكفي ولا يحل مشكلة الأزمة السكانية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com