جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استنكار أنقرة للاعتداء على العاصمة الليبية طرابلس.

وخلال اتصال مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السرّاج دان إردوغان ما وصفه "بالمؤامرة ضد ليبيا واستقرارها"، مؤكداً تسخير كافة إمكانات أنقرة لمنع هذه المؤامرة ضد الشعب الليبي، ولدعم السلطات الشرعية ممثلة بحكومة الوفاق.

بدوره ثمّن السرّاج الموقف التركي، مؤكداً استمرار الجيش في الدفاع عن العاصمة، وعن خيار الشعب الليبي بالدولة المدنية.

واتهم أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر تركيا وقطر بالتدخل الصريح لدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا.

وفي مؤتمر صحافي له أكد المسماري أن القوات الجوية تعمل على تدمير قدرة المجموعات المسلحة.

وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا أشار من جهته إلى وجود دلائل على مشاركة طائرات أجنبية في القصف على طرابلس.

وفي مؤتمر صحافي بتونس قال باشاغا إن دقة القصف تدل على أن الطائرات تتبع لدولتين عربيتين.


قوات حكومة الوفاق تصدّ هجوماً لقوات حفتر وتتقدم عليها في منطقة ضاحية عين زارة

ميدانياً، تتواصل المعارك بين الجيش الليبي التابع لحفتر والقوات المدعومة من حكومة الوفاق في المناطق الجنوبية من العاصمة طرابلس.

وأشارت وكالة رويترز إلى أن قوات الوفاق حققت تقدماًَ نسبياً في صدّها لقوات حفتر بمنطقة ضاحية عين زارة.

وأعلنت حكومة الوفاق مقتل أربعة أشخاص، وجرح عشرين جراء الغارات على منطقة أبو سليم في العاصمة الليبية.

بدوره، أعلن أحد القادة العسكريين في مدينة مصراتة أن القوات الموالية للحكومة هي الآن في مرحلة دفع الجيش التابع لحفتر إلى خارج المدينة.

هذا وتعرضت طرابلس أمس الأحد لغارات جوية، في حين رفضت حكومة الوفاق الليبية وقف إطلاق النار قبل انسحاب قوات حفتر من مواقعها جنوب طرابلس.

وفيما قالت مصادر محلية إن الصواريخ أطلقت عبر طائرة مسيّرة عن بعد، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا القصف. الناطق باسم حكومة الوفاق الوطني الليبية مهند يونس اتهم قوات المشير خليفة حفتر بالوقوف وراءها، مطالباً بكشف حقيقة الطائرات الأجنبية التي تدعم حفتر في هجومه على طرابلس، كما قال.

المصدر : الميادين نت

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com