أظهرت العديد من الدراسات أنّ الأشخاص الذين يصابون بالعمى في وقت مبكر من الحياة، يمكنهم تجربة قدرات سمعية أفضل بكثير من أولئك الذين يتمتعون بحاسة البصر.

وبحسب الدراسة فإنّ أدمغة فاقدي البصر تعيد تأهيلهم لتتبع الأجسام المتحركة، حيث أوضح العلماء كيف أنّ التغيرات في الدماغ يمكن أن تفسر التحسينات التي تطرأ على الحواس الأخرى لدى المكفوفين.

وتقول الدراسة الجديدة إن البعض قادرون على تدريب أنفسهم على استخدام النقرات كنوع من تحديد الموقع بالصدى لاكتشاف العقبات، مثل الخفافيش وبعض الطيور.

وراقب خبراء من جامعة أكسفورد وعدد من الجامعات الأميركية أولئك المكفوفين منذ الولادة، أو الذين فقدوا أبصارهم خلال مرحلة الطفولة. واكتشفوا أن قدراتهم المتزايدة قد تكون بسبب القدرة على اكتشاف الاختلافات في الترددات.

ويرى الخبراء أنّ هذه المسألة مهمة جداً، لأنّ هذه المنطقة من الدماغ تتلقى معلومات سمعية متشابهة للغاية لدى الأفراد المكفوفين والمبصرين. لكن في الأفراد المكفوفين، يجب استخراج مزيد من المعلومات من الصوت، ويبدو أن هذه المنطقة تعمل على تطوير قدرات معززة نتيجة لذلك.


المصدر: روسيا اليوم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com