تظاهر آلاف الجزائرين اليوم في العاصمة الجزائرية ومدن أخرى منددين برحيل الرئيس الجزائري بـ”النيابة” عبد القادر بن صالح، لاسيما وأنه اعلن بان الجزائر على موعد مع الانتخابات الرئاسية في 4 يوليو المقبل.

ويذكر أن هذا التظاهر ” السلمي” هو الأول منذ تقلد بن صالح منصبه كرئيس الدولة بالنيابة، حيث توافد الجزائريون منذ صباح اليوم إلى ساحة البريد

المركزي بالعاصمة الجزائرية وسط تعزيزات أمنية مشددة، ونجحوا في كسر الطوق الأمني والسير من ساحة البريد المركزي إلى ساحة اودان مرورا بالجامعة المركزية ورفض المتظاهرون إخلاء ساحة البريد.

وحسب ما أفاد مراسل وكالة روسيا اليوم، فإن الشرطة حاولت في البداية طرد المتظاهرين من باحة البريد المركزي، لكنها اضطرت للانسحاب أمام إصرار المتظاهرين، الذين رددوا هتافات “سلمية سلمية” مع الدعوة إلى رحيل بن صالح وكافة رموز المنظومة السياسية القائمة.

كما أكد المحتجون رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية بإشراف حكومة نور الدين بدوي وباقي الوجوه المحسوبة على المنظومة القائمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com