ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية نتائج الانتخابات المحلية في تركيا والتي أسفرت عن خسارة "حزب العدالة والتنمية"، حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة وفي مدينة أزمير.

"بطاقة إنذار"
يقول جلال عارف في الأخبار المصرية إن الرئيس التركي أردوغان تلقى "صفعة قوية" في الانتخابات المحلية، مضيفا أن أردوغان "سيحاول عبثاً التقليل من الهزيمة، لكن الحقائق أقوى من أي حديث ".

ويضيف عارف: " ثم كانت النتيجة هذه الصفعة المدوية التي وجهها الشعب التركي للرئيس المهووس بالسلطة والحالم بعودة (السلطنة). وقف أردوغان يعترف بالهزيمة ويحاول التقليل من آثارها. فازت المعارضة في العاصمة أنقرة وفي المدن الرئيسية مثل أزمير وأنطاليا ثم فجرت المفاجأة في اسطنبول. انتصرت مدن تركيا الكبرى للعلمانية ضد الخلط بين السياسة والدين".

ويقول سمير عطا الله في الشرق الأوسط اللندنية إنه "عندما يتحول السياسي من رجل دولة إلى شعبوي، تتساقط الأشياء من حوله. ليس فقط النقد والليرة، بل كل ما يقع في طريق الغرور والصلف".

ويضيف الكاتب أن "من يراجع سياسة تركيا منذ تفرد إردوغان، سوف يجد خطاً مستقيماً وسريعاً نحو الانهيار. وسوف يجد رجلاً يتلذذ بالأقوال الكبرى والسياسات القصيرة النظر"، مشيرا إلى الشعب التركي رفع في وجه رئيسه بطاقة الإنذار الصفراء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com