شنّ الاعلام اليميني مؤخراً، تحريضاً أرعناً على حزب ميرتس برئاسة تمار زاندبرغ وذلك على خلفيّة مواقفه.

وتدعو وسائل الاعلام اليمينّة، المواطنين كافّة الى مقاطعة ميرتس وعدم التصويت له لأنّه يسعى الى المسّ في قيم دولة اسرائيل.

وهاجم متطرّفون، حزب ميرتس لمحاربته للاحتلال ومطالبته بوقفه بالاضافة الى مطالبته باقامة دولة فلسطينيّة.

هذا ويحاول الاعلام، اثارة غضب الناس من خلال التحريض على الحزب واجندته.

ويسعى ميرتس الى انهاء الاحتلال وتوفير الأمن والأمان للجميع الى جانب محاربة العنصريّين والفاشيّين.

يذكر انّ هذا التهجمّ هدفه خلق بلبلة وشنّ حرب على ميرتس وضد تفكير وأجندة ميرتس الذي يسعى لتحصيل الحقوق والمساواة ما بين الشعبين.

من جانبه، قال الطالب الجامعي مُراد مصاروة لـبكرا:" هذه الحرب غير مستبعدة ضد اجندة ميرتس لانّها تطالب دائما بحقوق المواطن وباذنه تعالى ستتضح الأمور لاحقاً وميرتس سيحصد أكبر نسبة من اصوات الناخبين لانني اكتشفت ان ميرتس من الاحزاب الوحيدة التي اثبتت انها لا تغيّز مبادئها وأجندتها امام المتطرّفين اليهود".

وانهى كلامه قائلا:" مهمّ التشديد على انّ ميرتس حزب جريء ولا يخشى مواجهة العنصريّين كما انّ الشارع العربي يخشى من التصويت لميرتس كونه شريك يهودي عربي ، لكن يجب ان ننوه ان الشراكة مع اجندة تخدم جميع المواطنين هي قوّة بحدّ ذاتها لانه عندها يتم احداث التغيير وذلك من اجل محاربة قانون القوميّة واليمين الفاشي وميرتس تؤمن بضرورة توفير الأمن والأمان لكلّ المواطنين دون تفرقة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com