في 22 شباط الماضي وُلدت طفلة صغيرة في كولومبيا في حالة نادرة لا تُصدق لولادة "جنين داخل جنين"، وُصفت لأول مرة في عام 1808، ولكنها نادرا ما شوهدت منذ ذلك الحين.

وأجرى المسعفون عملية جراحية ناجحة لإزالة الجنين التوأم المشوه البالغ طوله 45 ملم ووزنه 14 غراما، والذي لم يكن لديه دماغ أو قلب نابض، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وكشفت والدة الطفلة، مونيكا فيغا، أن الأطباء اكتشفوا جسما ما داخل بطن طفلتها، إيتزامارا، عندما كانت في الشهر السابع من الحمل.

وبدا أن شقيق الطفلة ينمو داخل بطنها في الكيس الأمنيوسي، بحبل سري وذراعين وساقين، وفقا لـ "Los Informantes".

حالة اولى 

وقال الطبيب ميغيل بارا، إنه يعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها تشخيص حالة "جنين داخل جنين"، أثناء الحمل. واستطرد موضحا: "لم أسمع أبدا بشيء كهذا في حياتي كلها. ولم أتوقع حدوث ذلك".

وقرر الأطباء إجراء عملية ولادة الطفلة في الأسبوع الـ 37، حتى لا يستمر الجنين في النمو بداخلها، وربما يؤثر على أعضائها.

ونجحت العملية، وكانت حالة الطفلة الصحية مستقرة، بعد خضوعها لجراحة إزالة شقيقها المشوه.

وتقول التقارير إن الحالة هذه تحدث مرة واحدة كل 200 ألف حالة حمل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com