أجرت الحركة العربيّة للتغيير برئاسة د. احمد طيبي، أمس الجمعة، الإنتخابات الداخليّة لاقرار مرشّحي القائمة للكنيست الـ21.

هذه الإنتخابات تُقام لاولّ مرّة وذلك منذ تأسيس الحزب قبل 23 عاماً.

وفي تعقيب له، قال النائب السابق اسامة سعدي لـ"بكرا":" الجميع رأى أنّ ما كان هو عرس ديمقراطي ويوم حاسم ويوم مفصلي في تاريخ هذا الحزب الذي تأسس عام 1996 ولأولّ مرّة يتم اجراء انتخابات داخليّة لانتخاب مرشّحي الحركة العربية للانتخابات البرلمانية القادمة ومئات المندوبين والمندوبات شاركوا في هذا العرس".

وتابع:" المؤتمر انتخب بالإجماع، قائد المسيرة د. احمد طيبي للمكان الاولّ وليقود هذه القائمة نحو النصر القادم ان شاء الله وكان هناك تنافس على المكان الثاني واستطيع ان اقول انه بكل اعتزاز وفخر، الحركة تنتخب بالإجماع، امرأة للمكان الثالث المضمون في القائمة وهي الأخت سندس صالح بحيث ستكون نائبة ووجه جديد في الانتخابات وفي البرلمان القادم".

أكدّ سعدي على انّ:" هذا يوم مفصلي وان شاء الله في السنوات القادمة، نريد لهذه التجربة أن تكون انتخابات مفتوحة لكل شعبنا حتى يتمكّن كل شعبنا من الاختيار ولكيّ نمارس هذا الشعار، خلي الشعب يقرر الذي طبقناه في المجلس العام ومستقبلاً أن يكون هذا الشعار هو طبق الممارسة والتنفيذ".

اسقاط اليمين

وأردف النائب السابق قائلا:" نحن وكلّ الاحزاب العربيّة متفّقون على ان هناك معركة امام اليمين الاسرائيلي والمعركة هي ليست بين الأحزاب العربيّة ونريد أن يكون هناك تنافس حضاري وان يكون هذا التنافس رافعة لنسبة التصويت وأن تكون أعلى من نسبة التصويت في الانتخابات الفائتة ولكي نكون قوّة مؤثرة ولكّي نسقط اليمين ونسقط القوانين العنصريّة وعلى راسها قانون القوميّة".

س. هل ستدعمون بيني چانتس؟

وأنهى سعدي كلامه قائلا مجيبا على هذا السؤال:" أوّلاً نحن نريد احراز نصراً في الانتخابات القادمة ونريد ادخال اكبر عدد ممكن من النوّاب العرب لكلّ الأحزاب ونحن من جهتنا نريد ان نكون جسم مانع وكلّ هذا من أجل اسقاط اليمين واسقاط بنيامين نتنياهو وبعدها سنرى ما هي توزيعة المقاعد ووفقا لذلك سيُتّخذ القرار في حينه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com