نقف مجددًا على أعتاب معركة انتخابية أخرى، وان كانت هذه المعركة تكتسب بعض الميّزات المشابهة للمعارك السابقة، إلا أنها تختلف عنها بحجم التحديات التي تقف أمامها. ففي السابق عانى مجتمعنا العربي من التمييز والإقصاء والتهميش، إلا أنّ هذا النهج تحوّل مؤخرًا إلى سياسة ممنهجة تم تشريعها وتبنّيها وممارستها، وأوضح مثال على ذلك هو قانون القومية، الذي يحول تصنيف المواطنين العرب إلى درجة ثانية، من مُمارسات يومية إلى سياسة تحمل الشرعية القانونية.
امام هذا التحدي، ولخطورة الموقف، نرى نحن أنّ مطلب القائمة المشتركة لم يعد مطلبًا يتعلق بنسبة الحسم، انما أصبح ضرورة وجودية ملحة تعكس أهمية وحدتنا والتفافنا نحو مواجهة هذه السياسة التي باتت تطالنا في كافة مناحي الحياة.
اننا واعون للاختلاف بين أحزابنا ، ونرى في التعددية قيمة يجب المحافظة عليها، إلا أننا على قناعة أنّ المرحلة تستوجب تجاوز الاختلاف وتحويله إلى قوة موحدة قادرة على تحسين ظروف العرب الفلسطينيين في إسرائيل، عبر تشكيل أقوى قوة برلمانية وحدوية تدافع عن حقوق جماهيرنا على كافة المستويات وتحقق تطلعاتهم المستقبلية وأحلامهم.
ان تشكيل قائمة عربية موحدة، تتضمن ايضًا تمثيلاً لائقاً للنساء الرائدات العربيات، هو برأينا حاجة آنية ماسة لضمان أبسط حقوق المواطنين العرب ولدرء الخطر عنا.
ندعوكم للتوقيع على العريضة الموجهة لقيادات الأحزاب العربية حول أهمية وضرورة إعادة تشكيل القائمة المشتركة بكافة مركباتها، وخوض الانتخابات البرلمانية في إطار وحدوي:-
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق
التعليقات
❤
مشبوه هو الذي ﻻ يريد الوحدة
يد اللة مع الجماعة
المشتركه الخيار الافضل
المشتركه مطلب الجميع... ولن نسمح لاجندات خارجيه ان تدير امور شعبنا
بدون مشتركه يتقاطع
ادعم القائمه المشتركه وهي تعبر عن مشاعرنا وكل المحرضون والقطريون والمتطاولون على القيادات العربيه بكافة احزابها نقول لهم ما هكذا يا سعد تورد الابل وللبعض نقول"علمته الرماية ولما اشتد ساعده رماني
الوحده قوه التذرشم ضعف ونحن يكفينا ضعف دولنا العربيه من حولنا ويكفينا انقسام اهلنا في غزه والضفه