«القدس العربي»: شرعت السلطات المغربية في وضع الأسلاك الشائكة على حدود مدينة سبتة التي تفصلها عن بقية الأراضي المغربية لمنع المهاجرين السريين من الوصول إلى المدينة التي تحتلها إسبانيا وتعتبر منفذاً رئيسياً للوصول إلى أوروبا.

ونقلت صحيفة «إل موندو» الإسبانية عن مصدر في وزارة الداخلية أنه ابتداء من اليوم (أمس الخميس) «من المستحيل أن يتمكن المهاجرون من التسلل إلى سبتة أو مليلية»، مضيفا «بأموال أوروبا نحصّن حدودنا». ووصف المصدر هذه التطورات الأخيرة التي تعرفها حدود مدينة سبتة من الجانب المغربي بـ«الحزام الأمني» الذي يتعلق «بسياج جديد يتضمن أسلاكاً شائكة وخندقين، بهدف منع المهاجرين من الاقتراب من سياج يبلغ علوه 6 أمتار».

وقررت السلطات الاسبانية في وقت سابق إزالة الشفرات الحادة في الأسلاك الشائكة التي كانت تحيط بها المدينة وذلك بعد احتجاجات المنظمات الحقوقية لما تشكله من خطر على أرواح المهاجرين.

وأكدت صحيفة «إل باييس» الإسبانية أن السلطات المغربية شرعت قبل ثلاثة أشهر في القيام بأشغال بغية تعزيز المناطق الحدودية الأكثر تضعضعاً بين سبتة ومليلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com