لا تعد "الإنفلونزا"، مجرد مرض عابر، إذ تعرّض في بعض الأحيان صحة الإنسان لاضطرابات خطيرة وطويلة الأمد، قد تسبب الوفاة، لاسيما أنّ دراسة حديثة أجريت في جامعة "كولومبيا" في نيويورك، على عينة ضخمة تضم 30 ألفا و912 شخصا ممن دخلوا إلى المستشفى، جراء إصابتهم بسكتات دماغية وجلطات، قد أشارت إلى أنّ الإنفلونزا تزيد فرص الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 40 بالمئة، ويظل هذا الخطر قائما حتى عام كامل من التعرض للنزلة.


ورصد الباحثون في السياق نفسه السجل الطبي للمرضى خلال العامين السابقين، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى بسبب الإنفلونزا خلال الأيام الـ15 السابقة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة بنسبة 40 في المئة.

ورجّح الباحثون أن يكون هذا الأمر ناجما عن بعض الالتهابات الداخلية التي يسببها المرض.


وتؤكد هذه الدراسة قيمة تناول علاجات ولقاحات الإنفلونزا، لا سيما أن الشفاء من المرض في غضون أيام قليلة لا يعني نهاية المتاعب الصحية.

هذا ويعرف في الوسط الطبي أن الإنفلونزا التي ترتبط أكثر بشهور الشتاء، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة وقاتلة مثل الالتهاب الرئوي وتعفن الدم وأمراض القلب.



المصدر: سكاي نيوز عربية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com